press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 08 27 11 56 45

 

 



الحدث:
ضباط النظام المجرم من اللجنة الأمنية يدعون بعض وجهاء الجيدور شمال درعا إلى العاصمة دمشق ويبلغوهم أنه يجب عليهم تسليم المنشقين لتأدية الخدمة الإلزامية.

الميزان:
في هذه المرحلة العصيبة على قوات النظام والميليشيات المواليه له، ونظرا للخسائر الكبيرة التي يتعرض لها النظام المجرم والميليشيات الإيرانية على أيدي الأحرار والمجاهدين من جانب وارتفاع معدل الضربات الجوية الإسرائيلية في الجنوب السوري مهد الثورة ..
ونتيجةً للخسائر الكبيرة التي تعرض لها النظام، عَمد ضباط النظام المجرم من اللجنة الأمنية إلى دعوة بعض وجهاء الجيدور شمال درعا إلى العاصمة دمشق وأبلغوهم أنه يجب تسليم المنشقين وتأدية الخدمة الإلزامية، وعرض عليهم أنه ستكون الخدمة ضمن حدود المحافظة وفي الثكنات الموجودة فيها بإشراف ضباط النظام من الجيش.
و لقد صور النظام المجرم أن هذا العرض هو لصالح أهل الجيدور و غيرها من بلدات حوران، و لكنه في الحقيقة فخ كبير و مكر من النظام المجرم.
إنه وبكل تأكيد فخ لأبناء الجنوب وهذه فرصتهم بدل الخدمة في أجهزته المجرمة أن يعملوا لإشعال نار الثورة من جديد و إعادتها سيرتها الأولى.
إن النظام المجرم يريد ضرب أبناء درعا بأبناء درعا عبر توزيعهم على الثكنات ليقوم الأحرار والمجـاهديـن بالتصدي لهم ومن سلم من أيدي الثوار يضربه سـلاح الجو الإسرائيلي وهكذا يكون النظام المجرم قد تخلص من أبناء الجنوب دون أن يقدم أي قطرة دم.
إن هذا النظام المتهالك لن يصمد أمام تحرك الثائرين الصادقين إذا أجمعوا أمرهم و اعتصموا بحبل ربهم.
و ما عرضه الذي تقدم على أهل الجيدور إلا دليل على ضعفه وتهالكه، فهو يريد استقطاب شريحة الشباب عبر إغرائهم بخدمة قريبة من قراهم وبلداتهم.
والمضحك المبكي أن هناك أشخاصا كنّا نحسبهم على خير يُخدعون بمثل هذه الطروحات ويقومون بالإشراف على هذه المهمة وجمع أسماء المنشقين وإقناعهم بفكرة الخدمة ضمن حدود المحافظة، غافلين عن أنه إذا وافق المنشقون على هذا الاقتراح سيكونون الدرع البشري لجيش النظام المجرم في مواجهة أهلهم.
لذلك نحذر من مكر النظام المجرم و ننصح كل من ينخدع بمخططاته أن يدرك مكر نظام الكيماوي وأن يتقي الله تعالى و أن لا يقود أهله و إخوانه الى المهالك.
إن العمل لصالح الناس لا يكون بتجنيد شباب المنطقة لصالح النظام المجرم وتوزيعهم على الثكنات بل بمواصلة الثورة و التمسك بثوابتها وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
لذلك ندعو أهلنا في الجنوب عامة وفي الجيدور خاصة أن يتحركوا لإفشال هذا المكر و هذا المخطط الخبيث الذي حقيقته إرسال أبناء الجنوب إلى هـولوكسـت الجنوب، إنها محرقة للتخلص من أبنائنا فلنتدارك أمرنا قبل فوات الأوان و لنلتحق بركب الثائرين الصادقين، و لنكن على ثقة أن نصر ربنا قريب قريب.
(وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ).

======
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أبو محمد الحوراني