press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

دورة ألعاب البارالمبية في إدلب

 

 

أحداث في الميزان:
دورة ألعاب البارالمبية في إدلب خطوة في سلسلة خطوات خبيثة أقدم عليها الجولاني في مسيرته المليئة بالموبقات

الحدث:
افتتحت دورة الألعاب البارالمبية في إدلب بعرض حمل اسم "لنا أجنحة"، مساء الإثنين، بمشاركة نحو 333 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف مناطق شمالي غربي سوريا. وشهد حفل الافتتاح حمل الشُعلة محاكاة لـ"شُعلة باريس"، بعد أن جالت مختلف المناطق في الشمال السوري، وحملها عدد من الأطباء والفلاحين والعمّال والصناعيين والفنانين والأطباء والعمّال الإنسانيين.
وهذه الفعالية برعاية منظمة بنفسج والبطولة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة تأتي قبل يومٍ واحد من انطلاق دورة الألعاب البارالمبية في باريس.

الميزان:
منذ انحرف الجولاني وبدأ ذلك بالتنازل وتغيير اسم جماعته ورايتها قلنا لهم أن من يتنازل عن حرف من مبادئه فإنه ركب سلم التنازلات ولن يتوقف، وهذا ما حصل، ولكن أن يصل الأمر إلى تعمد السماح بفعاليات كفرية وانتشار الفسق والفجور والانحلال الأخلاقي والاختلاط وما شابه ذلك من منكرات فقط من أجل أن يرضى عنه الغرب واعتماده كعميل على حساب الدين والثورة وشلال الدماء فهذا والله منكر أعظم من كل ما سبق، والواجب على أهل الشام عدم السكوت عنه بعد الآن ودق ناقوس الخطر فقد وصل الأمر بالجولاني لاستباحة دين الله وحرماته على أرض خضبت بدماء الشهداء الذين خرجوا في سبيل الله وتحكيم شريعته.

الفعالية "البارالمبية" أو أولمبياد إدلب هي خطوة في سلسلة خطوات أقدم عليها الجولاني في مسيرته المليئة بالموبقات فمن اقتحم البيوت على النساء وانتهك الحرمات واعتقل الشرفاء ويقدم نفسه للنظام التركي عرّابا للمصالحات ويسعى لنيل رضا الغرب الكافر هذا لا يؤتمن على دين ولا على قيادة المجاهدين مهما حاول مرقعوه ومطبلوه تبرير جرائمه ولصقها مرة بالحكومة ومرة بالمنظمة، فهو المسؤول عن كل الجرائم بحق أهل الثورة، وجرائمه يرتكبها اليوم بحق دين الله وشعائره ويسوق عامة المسلمين إلى الفساد بعد أن قدّم الساقطين واعتقل الشرفاء والصادعين بالحق الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر والسير على خطى محمد بن سلمان طاغية نجد والحجاز.

إن ثورة الشام المباركة كانت طوال مسيرتها كاشفة فاضحة وهي مستمرة بخلع أقنعة الخونة والعملاء الذين توسدوا أمر أهل الشام وثورتهم في غفلة من الزمن، ولكن الأمر لن يطول بالجولاني وبقية قيادات المنظومة الفصائلية التابعة لنظام التطبيع التركي الساعي لفتح معابر التسليم لإجهاض الثورة عبر هذه القيادات العميلة التي خانت مبادئ الثورة والدين وسقطت ورقتها ولم يبقَ أمام أهل الشام سوى الالتفاف حول قيادة سياسية صادقة مخلصة للعمل معها على انتزاع القرار العسكري من هؤلاء وإعادة ترتيب صفوف الثورة بعد التوكل على الله وتجديد الارتباط به للانطلاق نحو جبهات النظام لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه وما ذلك على الله بعزيز.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز