press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام المجرم يعربد في أرض المحرر وسمائه

 



الحدث:
• قصف مدفعي لقوات النظام المجرم على بلدة تفتناز شرقي إدلب، وارتقاء امرأة حافظة للقرآن وإصابة آخرين.
• قصف مدفعي وصاروخي يومي ومتكرر يطال مدن وبلدات المحرر في الشمال السوري، والطيران الانتحاري المسير لا يفارق سماءه.

الميزان:
لأنه لم يجد من يردعه ويحرق أنفاسه ويوقفه عند حده بل يسقطه ويجعله أثراً بعد عين، لازال النظام المجرم يعربد في أرضنا وسمائنا مطمئناً، في عموم المحرر، دون حسيب أو رقيب، وليس آخر ذلك ما ارتكبه بحق أهلنا في تفتناز كنموذج حي صارخ لما يرتكب بحق باقي مدن وبلدات المحرر.
إجرام يفضح قادة المنظومة الفصائلية برمتها، يفضح ارتباطهم وانبطاحهم وخذلانهم، بل يفضح انفصالهم عن الأمة وهمومها وثورتها، وتحولهم لحراس دوريات وأمناء على تجميد الجبهات تطبيقاً لاتفاقيات التفريط والمهانة في جنيف وأستانا وسوتشي.

وعودة إلى تفتناز، أذكر قبل أشهر حين كان الحراك الثوري في بلدة تفتناز متقداً كغيره من المناطق الثائرة المنتفضة بوجه الظلم والظالمين، يدعو لإسقاط قادة الارتباط وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم وتخليص الناس من شروره..
فما كان من الهيئة لتحييد البلدة إلا أن قامت عبر أزلامها، بالتنسيق مع أعوانهم في بلدة تفتناز ممن زعموا تمثيلها، بمساومة رخيصةٍ لأهالي البلدة على حراكهم الثوري، مقابل تحسين خدمات مزعومة يقدمونها للبلدة، وكأنها منّة يمنّون بها على الناس، رغم زعمهم أنهم "سلطة" و "كيان"، ورغم كل ما يسلبونه من الناس وما يصلهم من موارد غُمست بالحرام من الضرائب والمكوس والإتاوات، لا يعرفون للرعاية معنى سوى التسلط على رقاب الناس والتضييق عليهم في لقمة عيشهم ورغيف خبزهم ليخضعوا ويركعوا ويتنازلوا عن ثوابت ثورتهم.
من أجل ذلك كله تمتلئ سجون الجولاني بحملة الدعوة وأحرار الأمة لصدعهم بالحق، ولمناداتهم بتحرر الأمة من تسلط القادة ووصاية معلمهم التركي، وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، لإنهاء حقبة الألم وتتويج التضحيات بما يشفي صدور الثائرين.
فحري بأهل الثورة والتضحيات، ومنهم عناصر الفصائل المخلصون، أن يأخذوا دورهم ويقولوا كلمتهم وينحازوا لدينهم وأمتهم وثوابت ثورتهم، فيعملوا لاستعادة قرارهم المسلوب وغذ الخطا مع الصادقين لفتح جبهات التحرير خارج عباءة المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين بأوامر الدول المتآمرة على ثورتنا، لعل الله يرضى بذلك عنا فيكرمنا بنصره سبحانه بإسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا