الحدث:
اتفاق الامم المتحدة مع النظام لإخراج المحاصرين من حمص ومخيم اليرموك والدعوة لتعميمها .
الميزان:
١-بدل اعادة الناس المهجرة الى بيوتها وفرض الأمان بإيقاف القصف المدفعي والجوي و فك الحصار ،تم اخراج من بقي دون اي ضمانة حقيقية او أمان لمن خرج او لمن بقي ،مع استمرار الحصار .
٢-تم اعتقال او استجواب من بين ١٥-٥٥سنة.
٣-طلب الاستسلام لمن لم يخرج وفضل البقاء وذلك مقابل الطحين والرز، والسمنة وكأنها مطالب الثورة و كل هذه التضحيات لأجلها .
٤-لم يوضح مصير من لم يسمح بالخروج وخاصة الثوار، بل تركت هكذا وبالتالي سيستمر القصف والحصار والتجويع عليهم بل سيصبح أشد وأقسى في ظل شرعنته من قبل الامم المتحدة.
ان هذه الاتفاقات هي تكريس الجوع او الركوع .والأكثر إجراما وخطورة انها يراد تعميمها على كل سوريا في جريمة متوازية مع جنيف وأعمال اخرى لإجهاض الثورة وتركيع اهل الشام عقابا لهم على قولهم ربنا الله العزيز الحميد، حقاً وحقيقة لماذا كل هذا الكره والنقمة والحقد.
اننا لا نلوم احد ا من أبناء حمص او مخيم اليرموك او حتى أيا من الصابرين المحتسبين القابعين تحت الحصار والقصف، نكشف و نلوم هذا النظام الدولي و أممه المتحدة و دوله الكبرى التي وضح لكل ذي عينين تركيع اهل الشام وإعادتهم لحظيرة الطاعة وقبول يفرضه النظام الغربي عليهم، ونلوم من يعتقد و يروج لهذه الحلول وماهي الا تكملة لما يفعله اداتهم وشريكهم الطاغية بشار.
د. يوسف حاج يوسف
نائب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية سوريا
الجمعة 14 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 14-2-2014م