press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أنظمة عميلة مرتبطة بالغرب تحاول جاهدةً منع توحد المسلمين في ظل دولة

 

 



الحدث:
قيادة قوات الحدود العراقية: إنجاز جدار كونكريتي بطول 90 كم من جبل سنجار حتى منفذ ربيعة غربي نينوى على الشريط الحدودي العراقي السوري.

الميزان:
حدود مصطنعة وضعها الكافر المستعمر لتفرقة المسلمين وتمزيق بلادهم وإضعافها بعد إسقاطه لدولة الخلافة في إسطنبول سنة 1924م، على يد المجرم مصطفى كمال، بدعم من دول الغرب وعلى رأسها بريطانيا، وهي نفسها التي نهبت مع أمريكا ثروات العراق وقتلت واغتصبت وشردت ونكلت بالمسلمين، ثم وضع الغرب الكافر على هذه الحظائر نواطير جواسيس له يفعلون ما يؤمرون، يظلمون الناس ويجوعونهم ويبعدونهم عن دينهم وعن إخوتهم في الإسلام، ويزرعون فيهم الأفكار الوطنية والقومية والطائفية والمذهبية، فأصبح المسلم عدواً لأخيه المسلم لأجل حدود رسمها الغرب الكافر، فأصبح المسلم يقاتل لأجل الوطنية ويموت لأجلها، كما أنه بحاجة لإذن من الغرب لكي يتجول في بلاد المسلمين، في البلاد التي فتحت على أيدي الفاتحين وأورثهم الله ملكها، فكان المسلم يسير من الصين شرقا للأندلس غرباً، ومن حدود روسيا شمالاً حتى اليمن جنوباً، تحت حماية الدولة الإسلامية آمناً على نفسه وماله وعرضه.
هذا هو سلطان الإسلام وهذا ما يخوفوننا منه بحجة "الإرهاب". فهل هذا هو الإرهاب الذي ينعتوننا به و يخوفننا منه! بل هو إرهاب نحقق به عزنا و نبني به دولتنا و نحمل به دعوتنا و نرهب به الكفر وأهله ونعلي راية الحق في ربوع العالم.

إن المبدأ الرأسمالي يحتضر، وها هي الشام يكرمها الله عز وجل بإسقاط أعتى طاغية عرفته البشرية، وقد آن أوان كسر الحدود وتحريك الجيوش وإعلان الجهاد خلف خليفة المسلمين، بعد مبايعته على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والسير نحو بيت المقدس لتحريره من رجس "يهود" وإكمال المهمة التي أوكلها الله لعباده، بنشر الدعوة الإسلامية للعالم أجمع، ليعم الخير والعدل والأمن والسلام في ربوع الكون، تحت ظل الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله عما قريب، وما ذلك على الله بعزيز.

----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز