الحدث:
نقلت صحيفة نيوز اون لاين ان رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا، ناشد مسؤولين سعوديين، الأربعاء، بزيادة الدعم الذي تقدمه الرياض إلى الجيش السوري الحر، وفقا لما ذكره مسؤول في الائتلاف. وقابل «الجربا»، الثلاثاء، ولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد مقرن بن عبدالعزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل.
وقال مستشار الرئاسة في المجلس الوطني المعارض منذر أقبيق لوكالة الأنباء الفرنسية، إن المحادثات «تناولت المساعدة السعودية المستمرة وضرورة تعزيز قدرات الجيش السوري الحر والحكومة المؤقتة» التي أشار إلى أنها «تقدم مساعدات للسكان في مناطق محررة». وأضاف «اقبيق» أن زيادة هذه المساعدة ضرورية «لمواجهة تدفق مرتزقة حزب الله والميليشيات العراقية» التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، فضلا عن «الزيادة المستمرة في الدعم العسكري والاقتصادي الذي تقدمه روسيا وإيران» إلى النظام السوري حليفها.
الميزان:
ن الجربا هذا بأعماله هذه يريد أن ترضى عنه اليهود والنصارى ومن والاهم ضاربا بعرض الحائط اهل الشام ومعاناتهم، إذ يقوم بوضع قضايا الأمة في أيدي اعدائها الملطخة بدماء المسلمين في كل مكان فهو يتنقل بين ساسة الغرب وروسيا والصين لينتقل إلى أحضان عملائهم من حكام المسلمين، يمشي ذليلا منكبا على وجهه يطلب المدد من حكام ما دخلوا حربا إلا أفسدوها وكانوا معول هدمها، يستنجد بدول الخليج التي سرقت أموال الأمة وقدمتها خدمة للغرب ولأمريكا، فهل ستقدم أموالها حرقة على دماء المسلمين؟! أم أنها تقدم المال الذي يفت من عضد الثورة ويمزقها الى أشلاء! فلو كانت فيهم حمية المعتصم لحركوا جيوشهم الرابضة في الثكنات إلا أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا بل هم عبيد لأسيادهم لا يحركون ساكنا دون أوامرهم .
أيها المسلمون في الشام: اعلموا أن الائتلاف هذا لا يجيد إلا الوقوف في صف العملاء ولا يتقن إلا لغة الذل والهوان ولا يعرف طريقا إلا طريق الشيطان الذي سيؤدي به دار البوار فبئس عقبى الدار , أهلنا في الشام هذا الائتلاف الجبان صنيعة فورد لا تسمحوا له أن يتكلم باسمكم ولا أن تعطوه قيادتكم فلا هو اهل لها ولن يكون، إن هذه الاعمال لا تدل الا على أناس باعوا دينهم وأرضهم ليستجدوا أعداءنا ويسترضوهم ليصلوا إلى كرسي معوجة مكث فيها الطغاة من قبلهم.
فيا أهلنا في شام الخير إنه طريق واحد لا ثاني له طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من شذ عنه فارفضوه واثبتوا على ثورتكم واعتمدوا على ربكم فحسب فهو حسبكم وهو نعم الوكيل.
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
الخميس 24 من جمادى الثانية 1435هـ الموافق 24-04-2014م