الحدث:
ياهو – وكالات – 16/04/2014: التقى وزير الخارجية الصيني وانغ إي في بكين زعيم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري المعارض أحمد الجربا، وأكد له تأييد بلاده لتسوية سياسية للصراع في سوريا. ونقل بيان عن الخارجية الصينية عن وانغ قوله إن الصين تواصل اتصالاتها بجميع الأطراف في سوريا، وإن الاهتمام الصيني بالقضية السورية يصب في المصلحة العامة للشعب السوري بما يساعد في ضمان السلم والاستقرار في الشرق الأوسط. ومن جهته قال الجربا إن الائتلاف ما زال يسعى للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وإنه مستعد لعقد جولة ثالثة من محادثات جنيف إذا كانت الحكومة السورية جادة في ذلك وفق ما نقله عنه البيان.
لندن - الشرق الأوسط - 20/04/2014: أكدت بهية مارديني، المستشارة الإعلامية في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية، أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا سيزور الولايات المتحدة مطلع مايو (أيار) المقبل. وجاء ذلك بينما أكدت مصادر أردنية وأخرى في المعارضة السورية وصول الجربا إلى العاصمة عمان، في زيارة يعتقد أنها لبحث أوضاع اللاجئين ومستجدات الأزمة السورية مع المسؤولين.
الميزان:
مازال الائتلاف يظن ان الادارة الامريكية تسعى الى حل سياسي في سوريا، فهذا ان عبر عن شيء انما يعبر عن سير الائتلاف على خطى السياسة الامريكية منفصلا عن الشارع وعن الواقع.
والائتلاف لا يظهر عليه اي اجتهاد او محاولة في حل او تقديم اي خدمة سياسية لشعب يقول منذ اليوم الاول الذي خرج به ليرفع الظلم "ياالله مالنا غيرك ياالله" فكانت الكلمة الاولى هي توجهه في حركته لله عز وجل ليجد نفسه محاصرا من اخوته في البلاد المحيطة به فاشتدت المعاناة والتضحيات، ليدرك الشارع انه لا منقذ له سوى نظام رب العباد نظام يرفع راية رسول الله التي ارادها الله ان تكون هي العليا.
ان كان معظم القابعين المنتظرين في هذا الائتلاف يدّعون انهم يمثلون الثورة فالثورة ترفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله فما هي راية الائتلاف وهل صناديق الاقتراع التي تُسوق تحوي فكرا ام اسماءً؟ وهل تسعى امريكا الى جعل سوريا دولة حرة ذات سيادة وارادة ام دولة تابعة لها تسير حسب سيادتها وارادتها؟ هنا لسنا امام اخطاء سياسية انما سير وراء ما تريده الادارة الامريكية. يقول تعالى" { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}
فهل الذهاب الى امريكا هو امانة أم خيانة لله والرسول وللأمانة؟ وهل يظن الجربا وائتلافه أن هناك عدل بغير الإسلام؟ وهل عبادة الله في السير وراء وعود اطالت زمن القتل والتدمير ثلاث سنوات ونيف وهل ائتلافكم لمنال رضوان الله؟ لقد فضح الصبح فحمة الليل يا جربا وآن أوانك أن تسقط في الخارج كما أسقطناك في الداخل، وإن نسيت.. نذكرك: (جمعة إسقاط الجربا).
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو فارس الشامي
الأحد 20 من جمادى الثانية 1435هـ الموافق 20-04-2014م