press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

6112021naser

 

• إن التسلط الذي تمارسه أمنية "تحرير الشام" ضد أبناء الأمة والثائرين فيها، والذي يحاكي إجرام الطغاة والمجرمين، يؤكد ان الهيئة، وغيرها من الفصائل، لا تستند إلى السند الطبيعي من الأمة والحاضنة الشعبية، إنما تستند إلى قوتها وقوة داعميها من الأنظمة المتآمرة على ثورتنا، وعلى رأسها النظام التركي، وهي قوة منتفخة ومؤقتة إلى زوال حين تتحرك الأمة بالشكل الصحيح فتقول كلمتها وتسترد سلطانها من مغتصبيه، وتغذ السير لتتويج التضحيات بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

• فالمنظومة الفصائلية و الهيئة تشعر أن الأمة والحاضنة عدو لها، فتمارس بحقهما القمع والتسلط وحركات الترويع والترهيب كحركة استباقية لمنع تحرك الأمة الجدّي الذي يرعب الفصائل وأسياد قادتها من مخابرات الأنظمة الإقليمية.

• وإن ثبات الأمة وإصرارها على مواصلة ثورتها لتحقيق أهدافها يؤكد قوة الأمة وحيويتها وتجذر الثورة في نفوس أبنائها، وأن من ثار على نظام طاغية جبار، بصدور عارية، لن يعجزه من هم دونه من المفلسين الذين يلجؤون للاستقواء بأنظمة الضرار.

• وإن كل ما سبق يؤكد انخراط قادة الهيئة و المنظومة الفصائلية الفعلي في الشروع بتنفيذ بنود الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت نظام الإجرام ويحارب كل من خرج في ثورة الشام وذلك مقابل مناصب زائلة أو وعود كاذبة ستظهر حقيقتها للغافلين بعد فوات الأوان..
• كما يؤكد أيضاً أن عناصر الهيئة اليوم على المحك. إما أن ينحازوا لدينهم وأمتهم وثوابت ثورتهم، فيتوبوا إلى الله ويتبرؤوا من موبقات فصيلهم ..
أو ينتظروا حصاد ما تجنيه أيديهم من وقوف في صف الظالمين ضد ثورة الأمة وأبناء الأمة ودماء المسلمين.

• وختاماً، نذكر بحقيقتين قرآنيتين خالدتين:
▪︎(والعاقبة للمتقين).
▪︎(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

=======
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا