press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١١١١ ١٦٢٧١٥

 

كثيراً ما نسمع مقولة:(معارك وهمية لتحقيق مكاسب سياسية).
وإذا ما أردنا فهم هذا المصطلح السياسي فلابد أن نضرب أمثلة من أرض الواقع..
فمثلا نسمع في سوريا عن قرع طبول حرب وضجيج إعلامي وأرتال تركية، وحشود مرتزقةٍ النظام وإيران واستعدادات الطيران الروسي!

ولكن في الحقيقة لا نرى على أرض الواقع أي معارك حقيقية أو صدام بين النظام التركي ونظام أسد ومعه روسيا وإيران.
فما المكسب السياسي إذاً من وراء هذ الجعجعات الفارغة.
إن المكسب السياسي الأبرز لأعدائنا هو كسر إرادة المسلمين في سوريا وإرغامهم على التنازل عن ثورتهم والقبول بالحلول السياسية التي تقررها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، بعد زرع فكرة خبيثة في أذهانهم أن خلاصهم ليس بأيديهم إنما بأيدي الدول التي تتربص بهم الدوائر.

وللمزيد ؛ هذه الحلول السياسية لا بد أن تكون مكتوبة ومقننة، وهذا ما تفعله اللجنة الدستورية عندما تجتمع في جنيف، وتسير في خطة الحل السياسي الأمريكي والذي تعتبر اللجنة الدستورية أحد عوامل إنضاجه، عبر العمل لصياغة دستور علماني خالص يقصي الإسلام عن الحياة والدولة والمجتمع.

إن صياغة صنائع الأعداء لدستور مسموم يفرضونه على أهل الشام، بعد تضحيات مليوني شهيد، إنما هي خنجر مسموم في خاصرة ثورة الشام، والقبول باللجنة الدستوية وما يصدر عنها هو خيانة لله ولرسوله ولدماء الشهداء.

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أسعد جراد