press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

IMG 20220203 131107 025

 

 

• مجزرة جديدة مروعة ترتكبها قوات "قسد"، المدعومة أمريكياً، في مدينة الباب بريف حلب أمس الأربعاء، راح ضحيتها عشرات الأبرياء بين شهيد وجريح. لتكمل "قسد" دور نظام الإجرام وروسيا الحاقدة على الإسلام..
• و بعدها التحالف الصليبي الدولي بقيادة أميركا يرتكب مجزرة فظيعة قرب بلدة أطمة في أحدث حلقات إجرامها، فيقتل و يخطف تحت ذريعة ممجوجة قذرة: "محاربة الإرهاب"، والتي راح ضحيتها دماء زكية لنساء وأطفال.

• دماء زكية تشكو إلى الله قادة العار وأنظمة الضرار الداعمة لهم، الذين يكتفون ببضع رشقات خلبية ذراً للرماد في العيون ويحتفظون لأنفسهم بحق الرد على شاكلة نظام الطاغية "الممانع" الذي ينتهجون نهجه بالاستئساد على الناس والانبطاح أمام الأعداء!!

• مجزرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام قرارنا وسلطاننا مسلوباً من قبل من توسدوا أمرنا من قادة ومنظومة فصائلية مرتبطة وحكومات وظيفية بأوامر الأسياد فضاعوا وأضاعوا.

• لقد بات واضحاً لكل ذي بصر وبصيرة أن الحل الجذري الوحيد الذي ينهي هذه العربدة وهذا الطغيان ويحمي المسلمين ويحفظ أعراضهم ويحقن دماءهم على أرض الشام هو إسقاط نظام الإجرام واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه..
• وهذا لا يكون على أيدي قادةٍ متسلطين مرتبطين رضوا أن يكونوا مطية رخيصة لداعميهم بل و أدوات رخيصة لتمرير مخططاتهم ضد ثورة الشام و الصادقين من أبنائها..
• ولا يكون عبر استجداء "مجتمع دولي" متآمر أو منظمات أممية تصرح بصفاقة بدعمها لنظام الإجرام وسعيها لإنهاء مسيرة الثائرين.

• إن تتويج تضحيات الثورة وإنهاء معاناة أهلها لا يكون إلا على أيدي من باع نفسه لله وسار على هداه، وعمل مع إخوانه المخلصين بجد وعلى هدى وبصيرة، ضمن خطة ومشروع وخارطة طريق واضحة المعالم وموصلة للهدف الذي يسعى لتحقيقه أهل الشام الثائرون بعد تضحيات أكثر من مليون شهيد.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا