press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

296356507 146634261346504 2088640795857428942 n

 

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لنظام أسد في مواجهة مليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقا محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام السوري في هذا الصدد". وتابع: "من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين". من جانبه علق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب، على تصريحات أوغلو بالقول: النظام التركي مستعد أن يدعم الشيطان دعما كاملا من أجل تحقيق أمنه القومي، ولم يكن يوما يدعم قيادات الفصائل إلا ليحقق بها مصالحه؛ بعد أن حولها إلى مرتزقة وربطها بماله السياسي القذر، فماذا سيكون موقف هذه القيادات بعد هذا الإعلان؟! بدوره كتب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد: نحن نعلم استعداد النظام التركي لدعم النظام السوري ليس فقط ضد الجماعات القومية الكردية، بل نعلم استعداده لدعمه ضد أي جماعة من شأنها أن تشكل خطراً على النظام السوري نفسه، وذلك لأنهما - النظامين السوري والتركي - مواليان للدولة الكبرى ذاتها. واستعرض عبد الحميد أبرز أعمال النظام التركي خلال سنوات الثورة وهي: احتواء الضباط المنشقين بداية الثورة وتكبيلهم في المخيمات، وجعل الفنادق التركية أوكاراً لنشاط المخابرات الدولية، ومصادرة قرارات قادة الفصائل عبر ربطهم بالمال السياسي، والاتفاق العلني مع إيران وروسيا في أستانة على تجميد الجبهات التي يريدها النظام وأمر قادة الفصائل بتنفيذ بنود هذه الاتفاقيات من أجل استفراد النظام المجرم بمنطقة تلو أخرى، والتعاون الصريح مع المحتل الروسي بتسليمه مدينة حلب، وتفريغ الجبهات بتحويل عشرات آلاف المقاتلين السوريين إلى مرتزقة تخدم بهم المصالح الأمريكية في ليبيا وأذربيجان، والسماح لبارجات القتل الروسية بالمرور من المضائق التركية، وتفتيت المنطقة التي بقيت محررة إلى منطقتين مع أن كلاً منهما يخضع قادة فصائلهما للجهة نفسها وهي النظام التركي. متسائلا: كل هذه الأعمال الظاهرة ألا تكفي للحكم على النظام التركي بأنه يدعم النظام السوري ضد الثورة؟!