press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

فادي العبود

 

 

الأنظمة جزء من المجتمع الدولي، وبالتالي فإن سقوطاً حقيقياً لأحدها يعتبر بداية سقوط له، لذلك هي تدافع عن نظام الإجرام وتمده بجميع مقومات الصمود وتمكر بثورة الشام لصالحه، وتحيك المؤامرات وتعقد المؤتمرات، وما القرار 2254 إلا أحد أنواع مكرها لإعادة إنتاج النظام المجرم ومنع سقوطه.

إن ثورة الشام كشفت كذب من ادعى صداقتها وكشفت حقيقة هذه الصداقة التي كان يراد منها كبح الثورة وحرف مسارها عبر المال السياسي القذز.
واليوم، وبعد أن اتضح لكل صاحب بصر حقيقة هذه الأنظمة ودورها و ليس آخرها الدور التطبيعي الذي قام به نظام آل سعود الذي حمل لواء إعادة الشرعية العربية لعصابة الإجرام في دمشق، لذلك فقد حان الوقت لإعلان لقطع حبال هذه الانظمة المتآمرة، والتبرؤ الكامل من هذه الأنظمة المجرمة العميلة، ومن أدواتها في ديارنا، و الاعتصام بحبل الله وحده و التوكل عليه والعمل على استعادة قرار الثورة المغتصب، و إعادة الثورة لأبنائنا و أهلها الصادقين بعيداً عن مخابرات الدول الداعمة، و ادواتها من قيادات محلية مصنّعة مرتبطة، ومن ثم توسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، لمواصلة الثورة حتى تحقيق غايتها و ثوابتها و على رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر خلافة راشدة على منهاج النبوة.
قال صلى الله عليه وسلم: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود