press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 05 02 10 44 19

 

 

خرجت مظاهرات ثورة الشام من المساجد، تصدح بشعار "مالنا غيرك يا الله" و "هي لله هي لله"، فنصر الله سبحانه عباده من أهل الشام وكادوا أن يسقطوا النظام في عقر داره، حتى أتت الدول المسماة "صديقة للشعب السوري" وانساق معهم كثير من الناس والفعاليات الثورية، فماذا كانت النتيجة؟!
خسرنا معظم ما حررناه من مناطق وحصرنا في هذه البقعة الضيقة، وها هي الدول المسماة صديقة تكشف عن وجهها الحقيقي في سعيها المحموم نحو التطبيع وإعادة العلاقات مع النظام المجرم في دمشق بعد أن كانت تتظاهر زورا وكذبا وخداعا بأنهم مع أهل الشام في مناصرتهم لإسقاط النظام المجرم!
وبعد كل ما رأيناه ولمسناه، هل نستكين ونبقى صامتين في طريق التطبيع مع سفاح العصر؟!
أم نرجع لنكون كما يرضى الله، فنقوم بالخطوات التي ترضيه لإسقاط الطغاة وتتويج التضحيات، فينصرنا على حلف المجرمين إن نصرناه سبحانه بحق وتوكلنا عليه وحده حق التوكل؟!

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد أبو بديع