press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 05 04 12 35 51

 

 

إن ما يحصل من تضييق عنصري على أهل ثورة الشام في لبنان، وما يحصل لهم من تضييق في تركيا، وما تقوم به ما تسمى "فصائل وحكومات" الأمر الواقع في (المحرر) من تضييق أمني واقتصادي، كله يصب في خانة الضغط على أهل الشام للرضوخ للحل السياسي الأمريكي الاستسلامي والقرار الأممي ٢٢٥٤، للقبول بالمصالحة والتطبيع والعودة لحضن نظام الإجرام الكيماوي.

وإن من أعظم المكر بأهل الثورة دفعهم لاستجداء الحلول الأممية الاستسلامية التي هي سبب بلاء وشقاء المسلمين في العالم، وما قضية أهلنا في فلسطين إلا أكبر دليل على مكرهم ودجلهم.

فالحل الوحيد والواجب على أهل الشام هو التوكل على الله وحده والاعتماد على أنفسهم في صنع خلاصهم، وخلع القيادة الحالية المرتبطة الفاشلة واختيار قيادة واعية ومخلصة تحمل مشروعا واضحا مفصلا من صميم عقيدة الإسلام، تقودهم لإسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري