press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 06 14 15 20 56

عجز المتآمرون جميعا رغم عظم إمكانياتهم عن تركيع ثورتنا بالقوة العسكرية
فالثورة لا يُخشى عليها من جانب الإمكانات المادية بل يُخشى عليها من المكر السياسي و عدم امتلاك من توسّد أمر قيادتها للوعي السياسي المطلوب ليكون على قدر المسؤولية
فقد تلقت ثورتنا ضربات موجعة آلمتنا جميعا و سقط من توسد أمرها في فخاخ الدول المتآمرة على الرغم من تحذيرات حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لهم فقد حذرهم ابتداء مما يسمى بأصدقاء الشعب السوري، و حذرهم من جرائم الاقتتال الداخلي الذي كان هدفه قتل الثورة من الداخل وإضعافها، إلى تحذيره من جرائم الهدن والمفاوضات التي نفذها قادات الثورة العسكريين منهم والسياسيين إلى الدور التركي الخبيث والذي يكاد يكون أخطر عدو يلبس ثوب الصديق وغيرها الكثير من المكائد التي أوردت ثورتنا المهالك .
ولذلك من هذا المنطلق على الثورة اليوم بوجهائها وفعالياتها وشيوخ عشائرها وأبنائها الأحرار والثوار أن يتحصنوا خلف قيادة سياسية واعية تملك مشروعا واضحا ورؤية ثاقبة للخروج من هذه الأزمة الخطيرة التي تمر بنا في ظل إقبال الحكام الخونة على التطبيع مع النظام المجرم وجاهزية الحكومات في المحرر وقياداتها السياسية والعسكرية للجلوس مباشرة مع النظام المجرم والمصالحة معه و هم يحاولون اسكات كل من يريد أن يقف بوجه هذا التيار الداعي للمصالحة والتطبيع بالاعتقال والتشبيح وهتك الحرمات كما يحصل على أيدي مخابرات وشبيحة من سمت نفسها (هيئة تحرير الشام ).
===
شادي العبود