press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

368003194 253435607635832 4502054390031446027 n

 

لقد وعى حزب التحرير على ما تحوكه أمريكا لثورة الشام، فعمل وما زال يعمل على توعية الثوار على مخططاتها لإفشالها، رغم ما يلاقيه الحزب من تضييق وملاحقة حتى ممن يدعون أنهم معارضون للنظام، والذين انحرفوا نتيجة قبولهم المال السياسي القذر، والذين يستعملهم النظام التركي في تنفيذ مخطط أمريكا في سوريا. وقد لعبت هيئة تحرير الشام دور الشرطي التابع لتركيا فعملت على كتم الصوت الفاضح لدوره الخبيث الذي أوصل الثورة إلى ما هي عليه اليوم، فاعتقلت العشرات من شباب حزب التحرير والعديد من الوجهاء وأصحاب المواقف في إدلب وحماة وحلب.

إن تآمر كل الدول على ثورة الشام ومحاولتها إعادة تدوير نظام بشار وفرض الدستور العلماني، واعتبار كل المخلصين إرهابيين يجب القضاء عليهم، كل ذلك هو من أجل منعهم من إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستنهي تسلط دول الغرب الكافر المستعمر عليهم، وستنهي مآسي المسلمين نتيجة بعدهم عن التحاكم لشرع الله، وستعيد أمة الإسلام أمة واحدة من دون الناس.