press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الحراك الشعبي إلى أين وما الهدف الذي يسير نحوه

 

 

مضى مئة يوم ويزيد على انطلاق الحراك ضد #منتهك_الحرمات_عراب_المصالحات، وحتى لا تذهب الجهود سدى وحتى لا نبقى ندور في حلقة مفرغة لابد من جواب على سؤال كيف سنتمكن من إنهاء #تأثير الدول على ثورة الشام وكيف ننهي عمل قادة الذل والعار ونتخلص من تسلط قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ بحيث نصبح قادرين على توجيه كافة الإمكانيات لتحقيق الأهداف التي خرجت لأجلها في الثورة، وتسييرها لهدف إسقاط نظام الإجرام وتطبيق شريعة الخالق جل جلاله.
الجواب:
قد كشف الحراك المبارك ما كان يخفى من عمالة وخيانة عند قادة المنظومة الفصائلية ووضعهم على المحك.. وسقطت منظومتهم الهزيلة، واليوم كل الناس صارت تعرف خيانتهم وظلمهم وأنهم هم سبب كل هذه المعاناة.
والحل هو أن يتحرك الناس مع قيادة بديلة تتصف بالوعي والإخلاص والجرأة وعندها مشروع نهضة وخلاص للناس؛
شرط أن يكون هذا المشروع من كتاب الله وسنة رسوله، وتمتلك هذه القيادة الحنكة السياسية والأساليب والوسائل التي تجعلها قادرة على قيادة جموع الناس بهذا الحراك الشعبي للإطاحة بكافة الأجسام المركبة على جسد الثورة والمضي بالثورة نحو تحقيق أهدافها و على رأسها إسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه و أقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة على منهاج النبوة، بعد القضاء على الحكم الجبري، ونكون قد حققنا بشرى قدوتنا وأسوتنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
(ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ ).

==========
أنس الجلوي.