press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

333

 

 

أعلن جــ.يش النظام السوري يوم 7/2/2024 عن "وقوع عدد من القتلى والجرحى في قصــ.ف جوي (إســ.رائيلي) استهدف عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها. وأن وسائطه الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أنه قد "قــ.تل عشرة أشخاص، بينهم ستة مدنيين ومــ.قاتلان اثنان من حزب الله في غــ.ارة (إســ.رائيلية) على مبنى في حي الحمراء بمدينة حمص"، وأكد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني الموالي لإيران مقتل اثنين من مقاتليه خلال الغــ.ارة على حمص. وقبل بضعة أيام، أي يوم 30/1/2024، استهدف القصــ.ف اليهــ.ودي مقرا لعناصر مجموعات موالية لإيران بمنطقة السيدة زينب في دمشق قتل فيها 8 أشخاص من هذه العناصر. وفي 20/1/2024 استهدف القــ.صف اليهــ.ودي مبنى في حي المزة بدمشق قتل فيه 13 شخصا بينهم 5 أشخاص مستشارين في الحرس الثـــ.وري الإيراني.
الراية: لقد شن كيان يهـــ.ود مئات الضربات الجوية على أهداف في سوريا وأوقع عشرات القــ.تلى من الجيــ.شين الإيراني والسوري ومن حزب إيران اللبناني وغيره من الموالين لإيران. ولم يعد يذكر النظام السوري ولا الإيراني القول بأنهما يحتفظان بحق الرد في الوقت المناسب، لأن ذلك أصبح سخرية بهما لدى عامة الناس! ولم تقم إيران ولا حزبها اللبناني ولا النظام السوري بأي رد على هذه الهجــ.مات، بينما ولغوا في دماء أهل سوريا المسلمين وأمعنوا فيهم قــ.تلا وتعــ.ذيبا، بجانب تدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وسرقة أموالهم على مدى أكثر من عشرة أعوام، حيث قــ.تلوا وجرحوا وشردوا أكثر من عشرة ملايين مسلم. وكانت وحشيتهم تضاهي وحشــ.ية يهــ.ود في عــ.دوانهم على أهل غــ.زة. وادّعوا أنهم من جبهة المــ.مانعة والمــ.قاومة وسينصرون أهل غــ.زة ولم يقوموا بأي هــ.جوم جاد بحيث تدخل القوات إلى أرض فلسطين وتخوض المعارك الجادة، بل اكتفوا برمي صواريخ من بعيد ذرا للرماد في العيون.

 

المصدر: http://tinyurl.com/mryepp7u