press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

قضى الله بنهاية الظالمين فهبّوا لقلعهم

 


بعد أن مضى أكثر من تسعة أشهر على الحراك الشعبي المنظم ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات وصبيانه من جهاز الظلم العام ، الذين أذاقوا أهل الشام وأهل الثورة الويلات ، ولم يكن آخرها يوم ٢٠٢٣/٥/٧م عندما اقتحموا البيوت بطريقة تشبيحية لم يسبقهم بها إلا النظام المجرم ، وانتهكوا الحرمات واعتقلوا الشرفاء وضربوا النساء في فعلٍ لم يرضَ به حتى رأس الكفر أبو جهل على نفسه عندما أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا جزء يسير مما قام به هذا الجهاز المخابراتي المجرم .
جُمعٌ متتالية وجهود مباركة يبذلها أهل الثورة الصادقين لتصحيح مسار الثورة من جديد ، وها هي جمعة جديدة تطلُّ علينا بعنوان: (قضى الله بنهاية الظالمين فهبوا لقلعهم) ، اسم يهزّ أركان المجرمين ويقضّ مضاجعهم ، فهذه الجُمع وهذه العناوين من قبل الثائرين هي بمثابة الأسهم المشتعلة التي تحرق عرش هؤلاء الظالمين ، وكل ذلك بمعية وفضل الله سبحانه وتعالى على عباده المخلصين في الشام .

إن قيادة ما يسمى هيئة (تحرير)الشام و جهاز الظلم العام لديها ، أهلكت الحرث والنسل وأذاقت أهل الشام الويلات ، واعتقلت المجاهدين المخلصين حتى من أبناء الهيئة والشرفاء أصحاب كلمة الحق وسامتهم سوء العذاب ، بينما قادتها العملاء يسرحون ويمرحون ، وعلى رأسهم كبير عملائها العميل الأكبر الجولاني ، فوصلت بذلك لأقصى درجات الظلم والتجبر والتسلط على رقاب الناس فوجب خلعها ومحاسبة هؤلاء العملاء .

إنّ سنة الله في التغيير واحدة وهي أن الصراع بين الحق والباطل نهايته حتمية وهي انتصار الحق وهزيمة الباطل ، فهذا شيء مقطوع به وهو وعد ربنا سبحانه وتعالى ، وبشرى للمؤمنين لكي تطمئن قلوبهم ، ووعيد لأهل الباطل بالخزي في الدنيا قبل الآخرة ، جزاءً لما كسبت أيديهم بالباطل وظلم الناس والتسلط على رقابهم ، فهذا حال أهل الباطل والظالمين على مرّ العصور والأزمنة .

إن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أن الظالم مهما علا وتجبر وظلم وتسلط نهايته وسقوطه حتمي ، وهذا ينطبق أيضاً على من خان ثورته وباع تضحيات أهلها واعتقل الثوار والمجاهدين المخلصين ، وعذب وقتل واستباح الدماء وانتهك الحرمات ، فنبشره بالخزي في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وأما عنكم يا أهل الشام فإن خلاصكم بأيديكم أنتم لا بأيدي أعدائكم ، فانتفضوا واخلعوا هؤلاء العملاء المرتبطين وأنقذوا ثورتكم ، واتخذوا من خبرتم إخلاصه وصدقه قائداً لكم يقودكم ويقود ثورتكم سياسياً وعسكرياً لطريق الخلاص ، بإسقاط هذا النظام الكافر وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز .

--
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز