جمعة جديدة للأحرار حملت اسماً جديداً خاطبت فيه المجاهدين لانتزاع قرارهم العسكري من قادات الخزي والعار وسيدهم عراب المصالحات وسيد التطبيع مع النظام المجرم نظام تركيا أردوغان، الذي يسعى جاهداً للقضاء على الثورة وإعادتها لحظيرة النظام، كان عنوانها خطاباً عاماً للمجاهدين بأن ينتزعوا قرارهم وينصروا عرضهم الذي يعمل الجولاني على انتهاكه يوماً بعد يوم وتحرير أرضهم التي باعها الجولاني وقادة الفصائل صبيان أردوغان أداة أمريكا الرخيصة ومستلم ملف القضاء على الثورة.
خرجت المظاهرات في عموم المناطق المحررة، تطالب باستعادة القرار العسكري للثورة ورفضاً للتطبيع والمصالحة مع النظام المجرم، ورداً على اعتقال الجولاني وجهاز ظلمه العام لنساء المجاهدين وأطفالهم الرضّع بعد اتهامهم بتهم باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وهو أول من ارتكبها حتى أصبح اسمه الآن عند أهل المحرر المحتطب والكذاب الأكبر هو وصبيانه عملاء التحالف.
إن قضية تلفيق التهم للمجاهدين المخلصين واعتقال نسائهم وأطفالهم الرضّع وانتهاك حرماتهم هو أمر خطير له ما بعده، فالجولاني العميل ومن ورائه أمريكا التي تدير ملف الثورة بنفسها الآن يوجه رسائل للحراك ولأهل الثورة أجمع وتهيئ الأجواء لقادم الأيام لمزيد من الجرائم ومنها القتل واعتقال النساء وانتهاك الحرمات والبطش الشديد بكل من يعارض سياستها ويسعى لإسقاط هذا النظام المجرم، فهذا الأعمال ستزداد يوماً بعد يوم لأنها تمهيد لمرحلة مقبلة يراد أن تمر بها الثورة ويزداد الخناق عليها.
يا أهل الثورة بعامة وأهل المحرر بخاصة أدركوا ثورتكم فالأمر جد لا هزل ولا مجال للتراخي، فعدوكم يريد أن ينقض عليكم وينهي ثورتكم المباركة، فبادروا أنتم وأبناؤكم المجاهدون لأخذ زمام المبادرة، واستعيدوا قرار ثورتكم العسكري وسلموا قيادتكم السياسية لصاحب المشروع وصاحب الرؤية الواضحة لتصحيح مسار الثورة والسير بها لبر الأمان ولطريق الخلاص بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله.
======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز