وفقا لنشرة أخبار يوم الجمعة 25/10/2024م من إذاعة حز.ب التحر.ير/ ولا.ية سوريا فقد أفاد عضو المكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولا.ية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، وفيما نشره الخميس بقناته الرسمية على منصة تلغرام، أن ما يسمى هيئة تحر.ير الشام، وعبر جهاز ظلمها العام التابع للجولاني، تواصل تغولها وإجرامها بحق حملة الدعوة وأحرار الأمة، لتقوم يوم الخميس باختطاف الأستاذ منير ناصر (أبو إسلام) ابن بلدة دابق وأحد شباب حز.ب التحر.ير، لينضم إلى قائمة حملة الدعوة المختطفين في زنازين الظالمين منذ 17 شهراً، جرمه عند هؤلاء هو غيرتُه على دينه وثو.رته وأبناء أمته، ودعوته لإسقاط قادة الارتباط بنظام المصالحات التركي الذي يريد سوقنا نحو حضن النظام المجر.م وقهره وبطشه، ودعوته لاستعادة القرار السياسي والعسكري من مغتصبيه لفتح معارك تحر.ير حقيقية يقودها مخلصون أصحاب قرار لا متاجرون بدماء الثو.ار، في ظل انشغال النظام المتهالك وحلفائه روسيا وإيران وحزبها في لبنان. وأضاف عبد الحي: لقد أثبت هؤلاء بأفعالهم التشبيحية هذه إفلاسَهم وعجزهم عن مواجهة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، وأنهم ينوبون عن نظام الطاغية أسد في مواجهة الثو.رة في محاولة بائسة لوأدها وقمع أهلها الذين أقسموا أن يكملوا طريق ثور.تهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات. لقد غرّ هؤلاء إمهال الله لهم، وغرهم رضا أسيادهم عنهم، فخانوا البلاد والعباد وراحوا يضيّقون على الناس، أمنياً واقتصادياً وعسكرياً، ليخضعوا للحلول الاستسلامية التي تريد تركيا، ومن ورائها أمريكا، فرضها علينا، ولكن خابوا وخسروا، فمن ثار على الطاغية أسد سيكنس في طريقه كل من ينهج نهجه ويستنسخ خطاه.