press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

2222



الجزيرة نت، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة في دمشق في أول زيارة لها لسوريا بعد انهيار النظام السوري بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.

وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد بارو أن باريس ستقترح على السلطات الجديدة خبرات قانونية فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي لمرافقة السوريين في صياغة دستور جديد.

الراية: منذ سقوط طاغية الشام بشار ووفود الدول الغربية تتوالى تترى على سوريا لمقابلة الإدارة الجديدة، وقد كان القاسم المشترك في مباحثات هذه الوفود وتصريحاتها هو التأكيد على حقوق العرقيات الصغيرة وحقوق المرأة وضرورة إشراكهم في الحكم، والتأكيد على أن يبقى نظام الحكم في سوريا علمانياً.

إنّ هذه الدول المستعمرة تسعى جاهدة لمنع إقامة حكم الإسلام في سوريا، ولأن يبقى نظام حكمها علمانياً كما كان أيام حكم آل الأسد، فيقطف بذلك هؤلاء المستعمرون ثمرة الثورة، فهل سيفوت أهل الفرصة على هؤلاء المجرمين، فيقطفوا هم بأيديهم ثمار ثورتهم وتضحياتهم ويقيموا حكم الإسلام؟

 

المصدر: https://tinyurl.com/3wtehtuw