press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

WhatsApp Image 2025 03 10 at 12.39.32 AM



إن ما يحصل من تحرك لفلول النظام البائد مرة أخرى، ونصبهم الكمائن للمجاهدين، والغدر بهم، يؤكد لنا حقائق يجب أن نعيها جيدا..
أولا: إن الجهات الإقليمية والدولية التي تدعي أنها تقف مع سوريا بعد سقوط طاغيتها، هي نفسها التي كانت تدعم الطاغية وتسعى بكل قوتها ومكرها لتعويمه وتثبيته ومساندته والقضاء على الثورة، وهي نفسها اليوم تحرك الفلول وتخطط لهم وتساندهم في محاولات للإنتقام من أبناء الثورة وفرض نفوذهم في منطقة الساحل ثم غيرها. فوجب التعامل بحزم مع تلك الفلول، وهدم أوكارها وكل أوساطها، والمهم أيضا هو قطع أيدي تلك الدول التي لن تكف عن مكرها بأهل الشام. وبذلك نطمئن بأننا لن نلدغ من هذا الجحر مرة أخرى.
ثانيا: إن تحرك المجاهدين والحاضنة الثورية بأرتالها وجمعها وحشودها يبشر بخير كبير، ولو سمح الأمر لرأيت أضعاف ذلك من أبناء الثورة، كبيرها وصغيرها، يتجهون لقتال الفلول. فعلينا أن ندرك أن هؤلاء هم الحاضنة، والسند الحقيقي الواجب أن نعتمد عليهم، وليس الدول. وأنه سرعان ما تلتحم الأمة جميعها وتخرج كل خيراتها، وطاقاتها، فهي أمة الشام، أمة الخيرية كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخيرا لا بد أن ندرك أن معية الله معنا إذا ما وسدنا أمرنا إليه وحده. فكما نصرنا على أكبر طاغية، فهو قادر على أن ينصرنا على بقايا فلول النظام، وكل الدول التي تكيد لنا وأن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يكرمنا كما أكرمنا بالنصر بتحكيم شرع الله في أرض الشام، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
قال تعالى: (وماالنصر إلا من عند الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا