press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

photo 2025 05 15 01 12 06

لِفهم واقع وحيثيات تصريحات نتنياهو وتحذيره من عودة دولة الإسلام الخلافة لابد من ربطها بما سبق من تصريحات متواترة متلاحقة لساسة الغرب وكبار مفكريه التي تأتي في سياق التحذير نفسه، ما يؤكد حقيقة رعبهم الشديد أن تعود للإسلام دولته وإمامه الذي سيقول للنتن وكيانه وكل من حارب الإسلام وأهله ودنّس مقدساته: "يا عدو الله .. الجواب ما تراه لا ما تسمعه".
إن تصريحات نتنياهو تعني طلبه من أمريكا والغرب دعم كيان يهود ليكون رأس حربة الكفر في حرب الإسلام للحيلولة دون عودة دولته وتطبيق نظامه.


مقتطف من بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بعنوان:
كيان يهود والغرب الذي يحميه يحذَرون ويحذّرون من زلزال الخلافة القادم

 

photo 2025 05 15 01 18 38

إنه لمن المؤسف أن نرى إقرار أعدائنا بخطر اجتماع المسلمين في ظل دولة واستشعارهم لقرب ذلك الحدث العظيم في الوقت الذي لازال كثير من أبناء جلدتنا يرون ذلك وهماً أو حلماً بعيد المنال، رغم أن إقامة حكم الإسلام عبر دولته الخلافة هو فرض ربنا بل هو تاج الفروض الذي يجب أن ينشغل به كل مسلم قادر أن يكون له سهم في هذا الشرف العظيم، فضلاً عن أن عودة الخلافة وعد من الله وبشرى من رسوله صلى الله عليه وسلم، ونسأل الله أن تكون الشام عقر دارها، إذ بها وحدها نعود وبها وحدها نسود وبها نعود سادة الدنيا من جديد، وبها وحدها نعيد عزنا المفقود وقدسنا من يهود، وبها وحدها تُحفظ بيضة المسلمين وتُصان دماؤهم وأموالهم وأعراضهم، وبها وحدها نقيم حكم الإسلام كاملاً كما أمرنا ربنا سبحانه بقوله: (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ..).

 

photo 2025 05 15 01 19 27

إن عربدة كيان يهود في غزة وسائر فلسطين وفي الشام بعد سقوط نظام المجرم بشار الذي وقف معه فجار الأرض ومجرموها، هذه العربدة تأتي في سياقٍ توسعي لفرض واقع جديد، بضوء أخضر أمريكي، وبحثٍ عن أمان موهوم لكيان مهدوم عما قريب بإذن الله وأنوف أعداء الله راغمة. فطبيعة الصراع بيننا وبين يهود خطه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوضح لنا نهجه سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه، كما ستبقى سورة الإسراء منارة هدىً تدلنا الطريق فلا نلين ولا نستكين حتى بلوغ المراد.

 

photo 2025 05 16 11 59 52

 

إن غطرسة يهود، في غزة والشام، لا يجدي معها المداهنة ولا الملاينة ولا الاسترضاء ولا المسالمة ولا إرسال رسائل التطبيع، ولا الخضوع للشروط والطلبات والأوامر، ولا الخضوع للقوى الدولية، ولا إعطاء رسائل الطمأنة ولا الركون إلى الظالمين ولو شيئاً قليلاً، إنما لا بد من موقف مبدئي حازم نكون فيه مع الله فنتخذ الموقف الذي يرضيه سبحانه حتى يكون معنا ويكرمنا بأن تكون الأمة والحاضنة الشعبية معنا، وكلنا رأينا تفاعل الأمة ونبض الإسلام وروح الجهاد المتجذرة فيها وشوقها لنصرة غزة وتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين.

photo 2025 05 17 17 38 08

لن يحرر قدسنا وأقصانا ويغيث أهلنا في غزة العزة والطوفان إلا زحف جيوش أمة الإسلام بعد أن يحطموا القيود ويكسروا الحدود خلف قادةٍ مخلصين يكونون حماةً للإسلام لا حرّاس عروش مهترئة تشكل طوق النجاة وخط الحماية الأول لكيانٍ كسر عنفوانه ومرغ أنفه في التراب وأثبت أنه نمر من ورق ثلةٌ مؤمنة صابرة في غزة تستنهض همة أمة الإسلام وأهل القوة فيها أن ها قد مهدنا لكم الطريق فواصلوا المسير.
فالله الله يا أمة الإسلام وأهل القوة والمنعة في بلاد الإسلام ومنهم ثوار الشام ومجاهدوها، لنكون معاً يداً واحدة لتحقيق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم لإقامة دولة عز ونصر وتمكين يشفي الله بها صدور قوم مؤمنين، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.