press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

WhatsApp Image 2025 07 23 at 10.04.09 AM

 


تحركات العشائر وفزعتها لإخوانها الذين تعرضوا للغدر من أذناب يهود كان لها تأثير واضح على عشائر الأردن، ما رفع درجة الغليان وأصبحت الأنظمة تخشى من تحركاتها المباركة، ولاحتواء ذلك سارع النظام الأردني لدفع العشائر إلى النزول للشارع، لا لأنّه يُشاركها الهمّ أو يعبّر عن نبضها، بل حتى لا تسبقه بالتحرك وتُحرجه وتخرج من عباءته، فيفقد السيطرة عليها.
كما يخشى أن تُشكّل حالة وعي متصلة بما يجري في سوريا، تنطلق خارج وصايته وتلامس قضية الأمة الحقيقية.
هذا التحرك الإيجابي من العشائر الأصيلة يقابله تحرك من الحكومة كتكتيك استخباري لحصر الغضب ضمن السقف المسموح به، ومنع تحوّله إلى حالة ثورية مستقلة أو منضبطة بمشروع أمّة.
فما يجري في ثورة الشام لا تقف آثاره عند حدود سوريا، بل يمتد إلى الأمة كلّها، لأن الشام اليوم تمثل بوصلة الصراع، ومقياس الحركة، ومصدر الإلهام.
وهذا بالتحديد ما يخشاه العدو: أن تتصل خيوط الوعي بين شعوب الأمة، فتتجاوز الأنظمة الوظيفية، وتفتح أبواب التغيير الحقيقي.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا