press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣١٠ ٢٠٣٥٥١

 

كانت منارةً وحصناً حصيناً للأمةِ الإسلامية خصوصاً وللبشريةِ عموماً طيلة فترة وجودها، إنها دولة الخلافة الإسلامية التي ارتقت بالبشرية ونهضت بها إلى أعلى المراتب.
ولكن بعدما هدمها الغربُ الرأسماليِّ أوجد للبشرية أنظمة ديمقراطية أدت إلى فسادِ المجتمعات وانحطاطها في كل نواحي الحياة حتى وصل بها دون المرتبة الحيوانية.
والسبب الرئيسي في ذلك هو أن البشر عاجزون بطبيعتهم عن الإحاطة بكل شيء، وينعكس عجزهم هذا على سنِّ قوانين تعالجُ وتنظم حياتهم ولهذا نجد سمةً تشترك بها جميع الأنظمة العلمانية ألا وهي تعديل التشريعات كل فترة وأخرى لتدارك النقص فيها.

وليس أدلّ على ذلك مما نراه من انحطاط القيم الأخلاقية في المجتمعات الغربية خصوصاً، حيث جعلت من المرأة أداةً للربح وتسويق البضاعة وفي حالات أخرى كانت هي البضاعة ذاتها تُباعُ وتشترى كأي سلعة، وبهذا خالفوا نظرة الإسلام للمرأة على أنها أم وزوجة وعرض يصان يجب تأمين الحماية والرعاية لها.

وزادت تلك التشريعات في انحطاط المجتمعات عندما أباحت الشذوذ باسم الزواج المثلي مخالفةً فطرة الإنسان بل حتى فطرة الحيوان -الذي لا يعقل-.

وعليه فلا يمكن لأنظمة تشرع قوانين تخالف فطرة البشر أن تكون سبباً في نهضتهم بل هي حتماً ستتدرك بهم انحطاطاً.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي