press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

٢٠٢١٠٣١٣ ٢١٤٨٢٧

 

سألته كيف وجدت أرض الشام بعد الهجرة إليها وهذه السنين التي قضيتها فيها؟ قال مثل بلادي أوزبكستان لا تختلف عنها بشيء.

هكذا أجاب المجاهد المهاجر، بالطبع أخي لن تختلف عن أوزبكستان ولا عن غيرها من البلدان.
فأرض الشام التي تكالب عليها اللئام اليوم هي تحت وطأة الحكم الجبري، تحت وطأة السجان كحال أوزبكستان ومصر وطاجيكستان.

نعم أخي لا ينبغي أن تراها جميلة أو مختلفة لأنك مسلم لا ترى الجمال إلا في عزة دينك دين الإسلام.
فلن تراها جميلة ولن تراها مختلفة لأن غربتك في بلاد الشام كغربتك في أوزبكستان.
وكغربتي في بلدي الذي مزقه اللئام وكغربة التركي عندما غاب عن مآذنهم الأذان.
نعم وبلا شك أرض الشام ليست جميلة اليوم وأحاديث البركة لن تظهر فيها لطالما اعتلى صهوتها عميل جبان.

كيف لا وصار لها "كبلادكم" محتلة منذ مئة عام، يدوس عِطرها الزاكي أقزام وأقزام.
نعم أخي إنها أرض الشام التي غابت عنها راية الإسلام.
منذ مُزِّقت تلك الراية على يد الغلمان، وتشوهت صورة الإسلام منذ مئة عام.
وهدمت معها الخلافة راعية الإسلام.

فبلاد الشام اليوم كعمر قبل الإسلام.
وبلاد الشام غداً كعمر بعد الإسلام.
ولأجل ذلك آن الأوان، لعمل متفانٍ لإعادة ذاك الزمن الريّان.
"خلافة على منهاج النبوة"

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أسامة اليوسف