press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٣١٩ ١٣٣١٥٥

 

اجتمع زعماء قريش لنبأ عظيم
وبدؤوا التشاور فيما يفعلون من أجل صرف الناس عن دعوة محمد، وقد قرب موسم الحج، وخرجوا برأي وهو أن يقعدوا على جميع مداخل مكة ويحذروا من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أن رسول الله لن يستطيع أن يجلس إلا على مدخل واحد من مكة.

فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسط مكة وبدأ الناس يحاولون رؤيته، والاستماع لما يدعو له، يدفعهم فضولهم نتيجة سماعم به صلى الله عليه وسلم من تحذيرات قريش، فقد سخر الله لنبيه إعلام مكة فكان مكرهم نكالا عليهم ولصالح دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
هكذا كان مكر الله.

وهكذا تظن أدوات المخابرات التركية من هيئة وغيرها عندما تحاول التضييق على حملة الدعوة من حزب التحرير بالاعتقال وتخويف الناس وبث الأكاذيب وأنها ستنجح فيما فشلت به أجهزة القمع قبلها ولكن ظلمهم ومكرهم السيئ لن يحيق إلا بهم وسيكون لصالح الدعوة وحملتها ولن يتجاوز ضررهم الأذى الذي أخبرنا الله عز وجل به.

فيا حملة الدعوة شباب حزب التحرير وخاصة القابعين في سجون الظلمة اعلموا أن الأمة اليوم تراقب دعوتكم وتضحياتكم، وقد انكشف للأمة مكر أمريكا وأدواتها وأن كل من وجه سلاحه وسلط أمنييه على أبناء الأمة ما هو إلا أجير رخيص يبيع دينه بثمن بخس وبعرض من الدنيا قليل، ولن ينجو من الناس ومن غضبهم، ثم في الآخرة حسابه عسير.
إن كيد المتآمرين و مكر الماكرين الى زوال، وما على المسلمين اليوم إلا السير مع الله والثقة به، وليس الاستسلام لمكر أمريكا وتآمرها الذي تحيكه لثورة أهل الشام، لتصل إلى فرض حلها السياسي القاتل والذي هو في الحقيقة وفي أحسن الأحوال استبدال عميل بعميل تقوده أجهزة المخابرات ضد المخلصين لتصفيتهم عن آخرهم.
ولنثق أن الله وعد الذين آمنوا بالاستخلاف في الأرض رغم مكر الماكرين.
فالمسلمون اليوم إما أن يثقوا بوعد الله ويتوكلوا عليه وحده، وإما أن يقعوا ضحايا مستسلمين لكيد أمريكا ومكرها ويخضعوا لتسلط وظلم المنفذين لخطتها من العملاء والأدوات من أبناء جلدتنا.

فلنكن على ثقة بتدبير الله لنا ونصرنا إن نحن نصرنا دينه واعتصمنا بحبله المتين، وأنه عز وجل سيرد كيد الكائدين إلى نحورهم ولن يحيق مكرهم السيئ إلا بهم، قال تعالى: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عدنان الشامي