press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٨٠٥ ٠٠٠٦٠٩

 

 

إن ما يحدث على أرض الشام وخاصة درعا وجبل الزاوية أمرٌ عظيم، ولا يخفى على أحد.
ولكن الأعظم من ذلك هو سكوت أهل العلم عما يفعله القادة، يصعد الخطيب إلى المنبر ويقول لا نملك لهم إلا الدعاء والمال.

وينسى أو يتناسى أس الداء والبلاء
وأساس المشكلة التي أوصلتنا إلى هنا ألا وهي المنظومة الفصائلية التي ارتضت لنفسها أن تكون تَبعاً للمتآمرين والداعمين مطيعة لهُم.

يقول المولى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ"

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء"
إننا يجب أن نبني مواقفنا على ما يقربنا إلى رضا الله ويبعدنا عن سخطه جل وعلا، فالتفكير بنار جهنم بضعة دقائق يذهب العقل، فكيف القعود بها أجارنا الله وإياكم منها.

فمال الدنيا ونعيمها كله لا يساوي نظرة إلى النار.
فلا يغرنكم وعود القادة بالمناصب أو وعيدهم بالاعتقال أو التعذيب.
إن النصر لا يتحقق إلا بالثبات على الحق وتقديم التضحيات والإخلاص لله وحده.
فلولا نصر الله عز و جل ومن ثم تضحيات الذين سبقونا لما وصل الإسلام إلينا، ولن يكتفي التاريخ بتسجيل مواقفنا على صفحاته، بل سنحاسب عليها عند وقوفنا أمام الله عز وجل، فلنعمل لما يرضي الله عز وجل ولنحذر الوقوع في سخطه فذلك هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة. "وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ".

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إسماعيل أبو الخير