press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 05 01 13 29 21

 

 

 

تتسابق الأنظمة العميلة في إعلان فتح سفاراتها وإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الإجرام في الشام، وليس آخرها نظام ابن سلمان في السعودية الذي أعلن عن تلك الخطوة الخبيثة كحال غيره من الأنظمة التي سبقته في التطبيع بهدف إعادة تعويم عميل أميركا بشار والإجهاز على ثورة الشام.
إن حال الأنظمة في البلاد الإسلامية كحال قادة منظومة الارتباط فهم لا يملكون من أمرهم شيئا سوى الطاعة والتنفيذ لما يمليه عليهم أسيادهم.
فأميركا التي صاغت الحل السياسي للثورة منذ عام ٢٠١٢ وكانت ترجمة ذلك الحل ما نشاهده على الأرض اليوم من أعمال تطبيع وخذلان وتآمر. فقد تم ربط قادة المنظومة الفصائلية وصودر قرارها بعد تقديم الدعم المالي المسموم لها والسير بها نحو تسليم المناطق المحررة والبلدات لنظام الإجرام، أما حكام الأنظمة في البلاد الإسلامية فهم أدوات وصنيعة الاستعمار منذ القدم فلا يرجى منهم سوى الشر والمكر والخداع وتنفيذ أجندات أسيادهم.

أما عن أهل الثورة الحقيقيين الذين قدّموا وضحّوا في سبيل نيل شرف إسقاط نظام الإجرام الأسدي وإقامة حكم الإسلام فقد باتوا يدركون أن الأقنعة قد سقطت وأن الحقائق قد كشفت وأن القادم ليس محموداً إن بقينا صامتين على ما نشاهده من خطر محدق بنا، فأعراضنا في خطر ودماؤنا في خطر وأموالنا في خطر، والحاضنة الشعبية هي بيضة القبان والأمل الذي يعوّل عليه بعد الله سبحانه وتعالى هو العمل على كسر قيود الداعمين وترتيب صفوف الصادقين ورصها على فكرة إسقاط النظام المجرم وإعادة الثورة الى وجهتها الصحيحة باستعادة القرار من مغتصبيه وتوسيد أمر الثورة للمخلصين الصادقين سياسياً وعسكرياً لنكون أهلا لنيل شرف النصر و التمكين.
قال تعالى: (أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود