press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ناصر شيخ عبدالحي copy

 

 

• أن تقوم حاضنة الثورة بالأعمال الجماهيرية والمؤتمرات الرافضة للتطبيع، للدفع باتجاه إكمال الثورة وفتح الجبهات لإسقاط نظام الإجرام فهذا أمر طيب ومطلوب ومحمود ..
• أما أن يقوم بذلك قادة المنظومة الفصائلية، ويكتفون بذلك، وهم الذين يمتلكون ترسانات الأسلحة ويحتكرون قرار السلم والحرب، وهم الذين جمدوا الجبهات ولازالوا يأتمرون بأوامر النظام التركي المتآمر الذي يدعونا للتصالح مع نظام الطاغية أسد، فهذا تضليل مفضوح واستخفاف بعقول الناس ومؤشر خطير على نواياهم المستقبلية التي سبقهم إليها قادة الحركات الفلسطينية!

• آن للثائرين أن يعملوا بجد لاستعادة سلطانهم وقرارهم من مغتصبيه قبل ساعة لاينفع فيها الندم، فالأمة هي ام الولد وهي وحدها صاحبة الوجع، وليس قادة تجار لايرجون لله وقارا، بل يسيرون بالثورة إلى حتفها وهذا بإذن الله لن يكون مادام في مسلمي الشام عرق ينبض.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا