press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

من تردد في أخذ حقه أعان غيره على ظلمه

 

إن التردد في الأخذ على يد قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين الذي انحرفوا عن ثوابت ثورة الشام و أهدافها و تاجروا بتضحيات أهلها و دماء شهدائها، يمدهم بالعمر وزيادة الظلم والإجرام بحق الثورة وأهل الشام.

نذكر بالحقائق لنستنهض همم الرجال..
إنه في أول يوم رضي به قادة المنظومة الفصائلية أخذ المال السياسي القذر؛ كان هذا وحده سقوطاً مدوياً لهؤلاء القادة وانتحاراً سياسياً لهم،
وقد سقطت الإدعاءات الكاذبة بالتقادم لقادة الذل والعار، قادة الضرائب والمعابر، وهذا كان طبيعياً لأن الخيانة لا تتجزأ.

وقد بان وجههم وصدق ارتباطهم بالدول، ووصلت بهم الخيانة إلى المصالحة مع نظام الإجرام بعد تعطيل الجبهات واعتقال المجاهدين والصادقين واعتقال وانتهاك حرمات بيوت كل من ينادي بفتح الجبهات ولا يسكت عن جريمة المصالحة،
ووصلت بهم الحال للقيام بجرائم كبيرة منها قتل من يتجرأ على مخالفة أمرهم ولو نقل لترات من المازوت، ولو قال كلمة حق، واعتقال من يريد مواصلة الثورة من جديد والمضي بها لتحقيق أهدافها.

فإلى من بقي نقياً لا يرضى بالظلم، إلى كل مجاهد صادق وكل ثوري واعٍ لا يقبل تسليم أهله لمحاكم التفتيش لدى نظام الإجرام، إليكم رسالتي: لا تترددوا في أخذ حقوقكم ولا تتركوهم يسلمونكم لعدوكم وأنتم ساكتون عن حق من حقوقكم فالظلم إذا سكتنا عنه عمّ الظالم المظلوم فانتفضوا فلم نخلق لنعيش حياة ذل وهوان.
{وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

====
أنس الجلوي