press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أيّها المجاهدون حاضنتكم سندكم ومددكم فانصروها ولا تخذلوها

 

تتعالى الأصوات في أغلب مناطق المحرر ، تنادي المجاهدين المخلصين و تنادي القادة العسكريين ، الذين رأوا رؤيا العين عمالة الجولاني وجهازه الأمني ، الذي يذكرنا بأفرع مخابرات النظام المجرم ، وبعد ما يقارب الثلاثةَ عشَرَ عاماً على ثورة الشَّام المباركة ثورة الشعب المظلوم المقهور الذي خرج ينادي بإسقاط النظام المجرم بكافة أشكاله ورموزه ، يخرج علينا اليوم من يعيد سيرة النظام المجرم ولكن برتبة أخ و شيخ بدلاً من سيدي .
أيّها المجاهدون إنَّ أهلكم وحاضنتكم تنتظر منكم أن تتحركوا وتسقطوا هؤلاء القادة ، الذين تسلطوا على رقاب الناس فأصبحوا يسومونهم سوء العذاب ، من اعتقالٍ وضرائبٍ ومكوس وتضييق في لقمة العيش .
أيّها المجاهدون إنَّ حاضنتكم قدمت لأجلكم الغالي والنفيس ، وهي مازالت مستعدة لتقدم الكثير والكثير في سبيل إسقاط النظام المجرم والعملاء وإقامة حكم الله في أرضه ، فأنتم أمل هذه الثورة من بعد الله عز وجل ، إذ لولاكم لسيطر نظام الإجرام على المحرر منذ سنوات ، وأيضاً بالمقابل لولا سكوتكم عن هؤلاء القادة الخونة ، الذين باعوا تضحياتكم وتضحيات حاضنتكم لما وصل الحال إلى ماهو عليه ، من اعتقالٍ للشرفاء من الثوار والمجاهدين والعسكريين وأصحاب كلمة الحق .
وإنني أخاطبكم ناصحاً أيها المجاهدون والمخلصون بأن خذوا دوركم وقولوا كلمتكم ، فأنتم أصحاب القرار وأصحاب الكلمة ، وكونوا كما عهدناكم وأعيدوا للثورة عزّها ومجدها ، ارجعوا لحاضنتكم وأمتكم فهي أحق بكم من القادة العملاء ، ولتكملوا مسيرة الثورة متوكلين على الله القوي المتين ، بعيداً عن هؤلاء القادة وعن الداعمين فالداعم والضامن الوحيد هو الله سبحانه وتعالى .
«يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ ».
 
---------------
عبدالله الحجي