press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

جمر ثورة الشام المباركة تحرق مخططات التآمر

 

 

لقد دفع أهل الشام من دمائهم وأعراضهم وتضحيات أبنائهم مالا يعد ولا يحصى ، و جرائم النظام المجرم طالت كل المدن والقرى على أيدي شبيحته الذين تسلطوا على أهل الشام الكرام في سوريا .
وقد جاءت هذه الثورة لأهل الشام كزكاة عمر قضوه تحت سطوة هذا الجلاد المستكبر ردحاً من الزمن ، زكاة ندفعها برضى لله سبحانه وننتظر نصره وتمكينه لعباده الصالحين المصلحين ، ولا يظننَّ ظان أن أهل الشام الكرام مهما تكاثرت عليهم مكائد الكائدين ومؤتمرات الخائنين والطاعنين والمتآمرين أنهم يضعفون أو ييأسون من نصر ربهم ، ويسلمون أنفسهم لعدوهم ليعاد شريط الإجرام عليهم مرة ثانية .
فما هم إلا جمر تحت الرماد يزداد اشتعالاً وتوهجاً كلما كشف المتآمرون اللثام ، وكشّروا عن أنيابهم في التطبيع والمصالحة مع قاتل أهل الشام .
ولا يظن النظام التركي أنه بإجرامه بحق اللاجئين من أهل الشام الذين خرجوا إليه بعد أن ذاقوا الموت ألواناً على يد النظام المجرم يستطيع خداع أهل الثورة بعد اليوم .
هذا الخداع بات مكشوفاً و لن يفت بعضد أهل الشام بسيره في خطوات التطبيع العملية و سعيه لتعويم النظام المجرم ، من خلال التصريحات النارية ودفع الأدوات لفتح معابر الذل والخيانة مع هذا السفاح المجرم .
فهو لن يزيد أهل الشام إلا يقيناً بأنكم ما كنتم يوماً سنداً لثورة أهل الشام ، بل خنجراً طاعناً في ظهرها ، ولكن لتعلموا أن هذه الثورة التي أوقد شعلتها أهل الشام من دمائهم لن تنطفئ بعد اليوم .
فهؤلاء الأحرار الذين خرجوا رفضاً لخطواتكم التطبيعية ، هم يقولون لكم بالفم الملآن لن نكل ولن نمل ولن نستكين ، وسنبقى جمراً تحت الرماد حتى تشتعل ناره لتحرق كل الخائنين المتآمرين ومخططاتهم القذرة وستكمل مسيرتها نحو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرحمن الجلوي