press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

وأنف الإجرام وأدوات التطبيع راغم

 

 



قامت مجموعة من الفرقة الرابعة عشرة التابعة للنظام المجرم باختطاف عائلةٍ من حوران ، وقام على إثرها الثوار الأحرار بإصدار بيانٍ طالبوا فيه النظام المجرم بالإفراج الفوري عن العائلة وأمهلوه مدة 24 ساعة ، وإلا فالتصعيد سيد الموقف ، أخذ الثوار الأحرار زمام المبادرة وقاموا بالهجوم على مقرات النظام المجرم ، وقطعوا الطريق الدولي حتى أُرغم النظام المجرم صاغراً على إطلاق سراح العائلة المختطفة ، وتزامن هذا الحدث في الشيخ حديد شمالاً ، حيث قام أحد أدوات النظام التركي باعتقال أحد شباب الدعوة الذي وقف صادعاً بالحق مطالباً بإعادة القرار العسكري للأحرار ، وحثَّ الناس على الانتفاضة لاستعادة سلطانهم المسلوب ، فضاق صدر بعض هذه الأدوات فقاموا باعتقاله ، لأنه عرّى سيدهم ومعلمهم التركي المتآمر وكشف خداعه لثورة الشام ، وعلى إثرها قام الثوار الأحرار باعتصام أمام فرع الشرطة العسكرية في جنديرس ، وما هي إلا ساعات حتى قامت أدوات التطبيع بإِطلاق سراحه بعد تحرك بعض الصادقين .
فيا أهلنا في ثورة الشام المباركة إن هؤلاء الأدوات ومعهم النظام المجرم أيضاً لا يستطيعون أن يقفوا أمام غضبة الأحرار ووقفة الصادقين ، فكونوا يداً واحدةً متوكلين على الله وحده متمسكين بحبله المتين ، وخذوا زمام المبادرة فالقضية قضيتكم والثورة ثورتكم ، وأنتم أولياء الدم وأصحاب القضية فلا تتركوا قراركم بيد القيادات التابعة للنظام التركي ، والتي تريد أن تسلمكم للنظام المجرم ، فخذوا حذركم واستعيدوا سلطانكم لنقُضَّ مضاجع هذا النظام المجرم ، ونهدمَ أركانه ونطيح برموزه المجرمة ونقيم على أنقاضه حكم الإسلام العظيم بإذن الله .

---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرحمن الجلوي