هناك مثل يقول "من جرب المجرب عقله مخرب" واليوم يخرج علينا أبواق وإمعات الجولاني يتبجحون ويطبلون ويمنون الناس باقتراب عمل عسكري على النظام المجرم وفتح الجبهات، رغم أنه مجرد إبر مخدر لتخدير عقول العناصر و الالتفاف على مطالب حاضنة الثورة التي تطالب بفتح المعارك الحقيقية على نظام الإجرام.
وقد خبر أهل الثورة خيانة وكذب هذا الجولاني ولم تعد تنطلي عليهم أكاذيبه ونفاقه حتى ولو فتح الجبهات فلن تكون إلا معارك محدودة، فإنه يبقى خائناً من باع الثورة وارتكب الجرائم بحق الثائرين وانتهك حرماتهم، فالعميل لا يرتجى منه خيراً.
فالحذر الحذر يا أهل الشام، اتخذوا قراركم وأسقطوا هؤلاء القادة جميعاً، ووسدوا أمركم لمن يريد خيركم وفلاحكم، فالنظام أوهن من بيت العنكبوت وليس بحاجة إلا لصيحة "الله أكبر" من مخلص صادق، واعملوا جاهدين لاستعادة القرار لنعيدها سيرتها الأولى، حتى نصل إلى دمشق لنكبر ونصلي فيها صلاة النصر خلف إمام المسلمين وخليفتهم بعد إقامة أعظم دولة على أنقاض هذا النظام المجرم.
قال تعالى:
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز