press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الطعن والتشهير بأعراض المسلمات من أعمال منتهكي الحرمات

 



بعد مرور أكثر من عام ونصف على جريمة انتهاك الحرمات التي ارتكبها جهاز القمع الإجرامي التابع للجولاني العميل، مازالت الحرائر المكلومة تخرج إلى الساحات لتطالب بذويها المختطفين دون ذنب، وجرمهم عند الجولاني ومعلمه هو الصدع بالحق..
عام ونصف والحرائر تستنصر همم الرجال والثوار لنصرتهن ورفع الظلم عنهن وإزالة الظلم والطغيان، سقطت خلال هذه المدة ورقة التوت التي كانت تغطي إجرام الأمنيين وأفعالهم القذرة ومن كان يحاول الترقيع لهم من الإعلام الرديف، فرأينا وسمعنا منهم العجب العجاب من شتم وقذف لأعراض المسلمين دون خجل ولا حياء، ودون مراعاة لحرمة الأعراض والدين! وهذا ليس غريباً على من انتهك حرمات البيوت وهتك سترها، فالأصل بهم الخسة والنذالة، وليس ذلك غريباً على من يحارب دين الله باعتقال حملة الدعوة من أبناء الثورة ومجاهديها وسلخ جلودهم في أقبية المخابرات.
فإلى أهل الثورة الأطهار آن الأوان لأن ننفض غبار الذل والهوان، آن الأوان لأن نستعيد قرار ثورتنا من قادة الذل والعار والمهانة، آن الأوان لنكمل درب ثورتنا نحو الانتصار، لأن نستعيد سلطاننا وقرارنا وننبذ عنا هؤلاء المجرمين الذين أجرموا بحق الثائرين والمجاهدين، فاستعادة القرار بوابة الانتصار.

--------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علي معاز