إن الناظر لواقع الثورة في الشام يجد أن الفرصة ذهبية لفتح الجبهات واسترداد القرار العسكري، وفي نفس الوقت يظهر أن قادة المنظومة الفصائلية لا يزالون متمسكين بارتباطهم بالداعمين وملتزمين بالقرارات الدولية التي تحمي نظام أسد المجرم، لكنهم عاجزين أن يغطوا على قبح ارتباطهم بالدول والتزامهم بالاتفاقيات، لذلك تجدهم حريصين على إشغال الناس بأي شيء يبعدهم عن اقتناص الفرصة الذهبية وفتح الجبهات، حتى أنهم يكذبون بالتجهيز لاغتنام الفرصة، ويخادعون الناس تحقيقا لغايتهم..
----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر