press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ثورة كالإعصار

 

 

 


جميعنا يعلم أن إكمال الثورة بعد تصحيح مسارها هو طوق النجاة لأهل الشام للوصول لهدفهم المنشود. ولذلك لابد من تذليل العقبات المتمثلة بقيادات عميلة رهنت قرار الثورة لمخابرات الدول وراحت تسير بالثورة نحو حتفها، وعدم اهتداء الناس لقيادة سياسية واعية ومخلصة ذات مشروع من صميم عقيدتهم ترسم لهم معالم طريق الخلاص، قيادة تلم الشمل وتبلور الهدف وتوحد الجهود وتشحذ الهمم.
وإن ثورتنا لا تزال، رغم الصعاب والألم وعظيم المكر والتآمر وتزاحم الأعداء، جمراً تحت الرماد بل إصبعاً على الزناد، جذوتها متقدة ونفوس أهلها متعطشة لصيحات النصر والتكبير ومعارك التحرير. وما تحتاجه هو استعادة القرار السياسي والعسكري من قبل الأمة صاحبة السلطان وإعطاء قيادة القافلة لمن يستطيع قيادتها والوصول بها لهدفها المتمثل بإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، فذلك وحده ما يكافئ الدماء الزكية التي سُفكت والتضحيات التي بُذلت.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز