press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath1201171

أحداث في الميزان: كيف استطاعت روسيا أن تهدد بالسيطرة على محيط دمشق؟


الحدث:
قال الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الروسي "إن تحرير ريف العاصمة السورية"، دمشق ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" هو في مراحلة الأخيرة على حد تعبيره.


الميزان:
إن التصريح الروسي ليس بالمفاجئ فإن ما يسمى الضامن الروسي مستمر في عمليات القتل جنباً إلى جنب مع طاغية الشام الذي لم يتوقف يوماً عن قتل المسلمين وتهديم البيوت فوق رؤوس ساكنيها. فإن الهدنة التي تم إعلانها نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016 كانت منذ البدء بتنفيذها من طرف واحد وهو طرف قادة الفصائل المهرولين إلى أنقرة، هؤلاء القادة الذين أصبحوا يُصفعون على خدهم الأيمن فيعطون صافعهم الخد الأيسر ليصفعهم من جديد إمعاناً في إذلالهم وإهانتهم!

فهل استمرأ هؤلاء الذل والهوان وهل حملوا السلاح لينتهي بهم المطاف في أحضان الغرب الكافر وعملائه المجرمين؟! لم يتجرأ أحد من هؤلاء القادة الذي يتبعه الآلاف من المقاتلين الذين خرجوا لإعلاء كلمة الله في أرض الشام، لم يتجرأ أي منهم أن يعلن صراحة انتهاء الهدنة المشؤومة رغم وصول عدد القتلى من المدنيين على أيدي الروس والنظام زهاء الـ 300 مدني قتلوا بدم بارد دون أن يرف لهؤلاء القادة جفن!

إن صمت الذل هذا هو الذي طمأن روسيا بأن ليس يقف أمام ماتطلبه من خضوع وركوع لها ولعميلها كثير من القادة وإن كان الثمن لهذا سابقا في المسار العسكري مكلفا جدا، لكنه اليوم بمسار الهدن المفاوضات رخيص بخس بل وفي كثير من الأحيان كمانرى الأمر مجاني!

إن الله سبحانه لن يخذل الصادقين من أهل الشام وسيمحق كل من سار في درب الخيانة فخان الله ورسوله وأهل الشام الذين ذاقوا الويلات من ظلم النظام المجرم وبطشه وإن نصر الله لآت لا محالة. قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور) الحج 38


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني