press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar030816

الخبر:


قرى درعا ومدنها تجهز نفسها للجلوس مع ممثل النظام لعقد مصالحات وطنية لوقف الطيران وأعمال العنف تجاه مناطقها.

 

التعليق:


استفاقت قرى وبلدات درعا على حدث لطالما خشي منه الكثيرون، تجهيزات وانشغالات للسير إلا أن الوجهة ليست جبهات القتال ولا هي اجتثاث النظام من قرى درعا وبلداتها، وإنما كانت هذه التجهيزات عبارة عن وفود من أهالي درعا للجلوس مع نظام المجرم الذي انتهك أعراضهم واستباح دماءهم من أجل مصالحته.

بينما نظام السفاح ومليشياته الحاقدة تستعد للانقضاض على حلب أخذت بعض شخصيات درعا على عاتقها أن تكون عونا بتحييد المنطقة ليتسنى للمجرم هتك أعراض أهلنا في حلب.

بعد أن كانت درعا حاضرة الثورة الشامية المباركة والتي كانت تدعو للفزعة لتخفيف الضغط عنها والذي على إثره هبت قرى ومدن سوريا عامة ملبية نداءها ها هي الصورة اليوم تقلب رأس على عقب، فقرى وبلدات سوريا تطلب فزعة حوران وحوران بعيدة كل البعد عن نصرتهم، فقراها وبلداتها غارقة في بحر المصالحات، ومشغولة بتجهيز الوفود للجلوس مع النظام الذي يقصف أهل سوريا منذ 6 سنوات!

يا أهل حوران الثورة! يا من بذلتم فلذات أكبادكم لإسقاط نظام جثم على صدوركم لعشرات السنين! ها أنتم ترون ما فعلت الهدن والمصالحات بقرى وبلدات سبقتكم، فتك النظام بأهلها وشردهم، فالكيّس من اتعظ بغيره.

وها هو النظام قد غدر بكم من لحظتها وأظهر لكم حقيقته وكشر عن أنياب الغدر والخيانة التي يبرع بها بارتكاب مجزرة في جاسم أبي تمام.

فلا ترتجوا زوال الضنك والفرج بالمصالحات مع السفاح بل ارتجوه من الله وحده، فما عليكم إلا أن تتوكلوا عليه حسن التوكل ولن يخيب مسعاكم ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا.

فمن كان الله رجاءه يغنيه عن الناس، واصبروا على مبتلاكم، فوالله ما هو إلا تمايز في الصفوف وليظهر الخبيث من الطيب ولتكون البقية الباقية الثابتة على أمر ربها فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38662

التسجيل المرئي: