الأربعاء - 14 محرم، 1447هـ 09/07/2025 |
تقول هذه الآية للبشرية جمعاء أن الله عز وجل مذل الطواغيت والجبابرة، ومهلك الفراعنة والقياصرة، ومزلزل ممالك المتألهين والأكاسرة.
هذه الآية تقول للمؤمنين إن الذي أغرق فرعون في اليم، وأهلك النمرود ببعوضة، وأهلك أبرهة الحبشي بطير أبابيل، قادر على أن يهلك طواغيت هذا الزمان الذين ملأ إجرامهم بقاع الأرض.
فلا تشغل نفسك كيف سينصر الله الحق، لأن هذا الأمر على الله يسير، وليكن شغلك الشاغل أين مكانك أنت من نصرة الحق!
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
سامر عيد