الجمعة - 17 ذو الحجة، 1446هـ 13/06/2025 |
أحداث في الميزان:
تكالب أعداء الإسلام على أهل الشام وغياب القيادة الجديدة عن المشهد
الحدث:
كيان يهود يستبيح الجنوب ويعربد ويخطف، والتحالف الدولي بقيادة أمريكا يستبيح سماء سوريا ويستهدف المسلمين في إدلب.
الميزان:
في صبيحة يوم 2025/6/10م قام طيران التحالف باستهداف شخصين على دراجة نارية في مدينة الدانا شمال إدلب، تبعه بوقت قليل استهداف سيارة في منطقة أطمة شمالي إدلب، وقبلها بيوم يقوم كيان يهود بالتوغل جنوب القنيطرة واعتقال ثلاثة شبان دون أن يحسبوا أي حساب لأحد أو نسمع رداً عليهم ممن استلموا حكم البلاد لا بقول ولا بفعل!
إن من الغريب غياب القيادة السورية الجديدة عن المشهد واكتفائها بالسكوت عن جرائم يهود وأمريكا بل توجهها لتطبيع العلاقات مع أمريكا وكيان يهود أمر ينذر بالخطر، فنظام بشار الساقط كان يدين ويستنكر ويظهر للعلن أنه مع حرب مع يهود، فكيف بمن جمع الناس خلفه بحجة تحكيم الشريعة ونراه اليوم يكتفي بالسكوت وينشغل بإخراج الشبيحة والمجرمين ويتقرب منهم وفي المقابل يسجن الثوار وحملة الدعوة فهذا أمر يبعث على الحيرة وينذر بالخطر المحدق بأهل الشام.
إن مثل هكذا أفعال وهكذا تجاوزات من قبل رأس الكفر أمريكا والمغضوب عليهم كيان يهود يؤكد المؤكد أن هؤلاء الكفار لا ينفع معهم سلم ولا ملاينة إنما إعلان الحرب وتجريم وخيانة من يتعاون معهم أو يبرم اتفاقيات معهم أو يداهنهم ولو بكلمة، فالحكم الشرعي تجاه هؤلاء المعتدين أنهم كفار محاربون وأن بلادهم هي دار حرب ووجب التصدي لهم ومحاربتهم وإعلان الحرب عليهم واستنفار المسلمين للجهاد للقضاء على كيان يهود وتحرير بيت المقدس فهذا ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين في الشام وسائر بلاد المسلمين.
لن ينجي أهل الشام ويتوج تضحياتنا إلا حكم الإسلام وذلك يكون بالعمل الجاد لإقامة دولة الإسلام خلافة على منهاج النبوة، ودستور منبثق من صميم عقيدتنا، فذلك وحده ما يكافئ التضحيات وذلك وحده ما يؤمن لنا الأمن والأمان ورغد العيش وذلك وحده ما يمكننا من تسيير الجيوش نحو بيت المقدس لتحريره بإذن الله.
قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز