press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

لولا أردوغان وأمثاله

 

الحدث:
بشار الأسد في مقابلة مع قناة "ار تي" الروسية:
مشكلتنا مع تركيا هي مع سياسييها وليس مع الشعب التركي، وانسحاب القوات التركية من سورية ووقف دعم أنقرة للإرهاب شرط أساسي للاجتماع مع أردوغان.

الميزان:
عقد ونيف مر على ثورة الشام التي انتفضت ضد نظام أسد المجرم وأجهزته القمعية وحطمت أسطورته الوهمية وكانت قاب قوسين أو أدنى من دخول دمشق وإسقاط النظام في عقر داره لولا تدخل الدول التي ادعت صداقة الشعب السوري وعلى رأسها النظام التركي، فكان أداة أساسية في الحل السياسي الأمريكي الذي تحاول أميركا فرضه على ثورة الشام، وكان صاحب الدور الأبرز في تكوين المعارضة السياسية التي وجدت كشاهد زور على بيع التضحيات وصناعة المنظومة الفصائلية التي استخدمتها كأدوات رخيصة وحولت بعض عناصرها لمرتزقة في حربها التي توظفها فيها أمريكا في أذربيجان وليبيا بعيدا عن الهدف الذي تشكلت من أجله وهو الدفاع عن أهلهم وأعراضهم.

بهذه السيناريوهات كان لتركيا الدور الأبرز في حماية النظام المجرم ومنع إسقاطه وحمايته عبر مؤتمرات الخيانة من سوتشي وأستانا وغيرهما، و التي خطت الخطوط الحمراء التي منعت أي عمل صادق ضد قوات النظام ومهدت لسياسة القضم التي أعادت جزءاً لمناطق كبيراً من المناطق لسيطرة النظام المجرم ..
بعد كل هذايطالب نظام أسد بخروج القوات التركية التي حافظت عليه وكانت حصنا منيعا للحفاظ على نظامه وجيشه الهش المتهالك ..
أما الشعب التركي فلا يختلف عن باقي شعوب الأمة الإسلامية، فهو يتوق لعودة أمجاد محمد الفاتح، نعم القائد لذاك الجيش الذي حطم حصون القسطنطينية، ويشتاق لنخوة المعتصم الذي حرك الجيوش نصرة لصرخة أمرأه مسلمة.

ما قدمه النظام التركي لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي عجزت عنه أمريكا ذاتها التي اعتمدت عليه، ولكن مكر الكافرين إلى بوار وإن كانت لتزول منه الجبال، لأن حال أهل الشام اليوم بعد سقوط أخر أوراق التوت عن النظام التركي أصبح الطريق واضحا أمام أهل الشام بعد تعطل أجهزة التشويش كالنظام التركي الذي أزكمت الأنوف نتانة خيانته وكذب شعاراته، وأن خطوطه الحمراء ما كانت إلا حلقات تأمرية قذرة.

وعلى أهل الشام رص الصفوف خلف المخلصين من أبنائهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وطرحوا مشروعا مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ضمن ثوابت ترضي ربهم، بدءا بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وقطع العلاقة مع الدول الداعمة وإنهاء نفوذها وعدم القبول إلا بالإسلام نظاما بديلا عن الأنظمة العميلة العفنة، نظاما يرعى شؤون الامة ويحفظ التضحيات ويتوجها بخلافة راشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد الحمصي