press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

يخشى الطغاة من صحوة الأمة ونهضتها

 

 

أحداث في الميزان:
يخشى الطغاة من صحوة الأمة ونهضتها


#الحدث:
عودة العلاقات بين النظام التركي والنظام المصري لتنفيذ جريمة حّل الدولتين.
(شبكة أخبار الثورة بلس)

#الميزان:
لقد أثبتت الثورات التي قامت في البلاد الإسلامية مدى الخوف الكبير لأنظمة الكفر من نهضة المسلمين ، وتوّحد الأفكار والمشاعر الإسلامية لديهم ، والتي سرعان ما ستتحول إلى وحدة سياسية ، وهذا ما استدعى أن يزيدوا من أعمال الخيانة والمكر لمنع النهضة الفكرية للأمة .

لقد كان لـ (طوفان الأقصى) أثراً كبيراً في زيادة الوعي لدى أبناء الأمة الإسلامية ، وإدراكهم أن هذه الأنظمة الوضعية التي تحكم بلاد المسلمين ما هي إلا لخذلان المسلمين ، وزيادة تفرقتهم وحراسة الحدود بينهم و منع صحوتهم .

أما الثعلب الماكر "أردوغان" فحاله كحال بقية حكام المسلمين ، يسارع في كل مايتعلق بتأمين و خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ، وهاهو يبتلع شعارات "رابعة" ودعم ثوار مصر ، ويسير في عملية التطبيع مع النظام المصري الانقلابي ، ويجاري السيسي ليس في خذلان غزة فقط ، بل في التآمر على أهلها وعلى كل فلسطين ، لتمرير الحل الأمريكي المسموم (حل الدولتين) ، ودفع أهلنا المسلمين هناك للاعتراف بالاحتلال والتنازل عن أرضهم .

إننا في ثورة الشام المباركة خَبِرنا مكر النظام التركي المجرم ، فقد كان خنجراً مسموماً في ظهر ثورتنا ، اشترى ذمم قادة الفصائل ووضع نقاطه العسكرية في محررنا لمنع تحرك الصادقين ، وحمايةً منه لشقيقه وصديقه في الإجرام نظام أسد المجرم ، عسى أن يتمكن من كسر إرادة الثائرين في إسقاط النظام المجرم وجرِّهم لمستنقع التنازلات والمفاوضات .

فيا أهلنا في أرض الشام الطاهرة الحذر الحذر مما تحيكه دول المكر والخداع من حكام البلاد الإسلامية وخصوصاً "أردوغان" ، فهم لا يدّخرون جهداً في حربهم ضد الإسلام والمسلمين لمنعهم من النهوض أو تهديد عروشهم المترهلة .

يا أهلنا في ثورة الشام المباركة وطوفان الأقصى القضية قضيّتكم ، وثباتكم قد قضّ مضاجع أعدائكم ، فاثبتوا على هذا الطريق حتى يأذن الله بنصره ، واعلموا أن الله وليُّ المؤمنين الثابتين .
قال سبحانه وتعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]

---------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي مـعـاز