أحداث في الميزان:
تصريحات تطبيعية مستمرة من قبل صبيان النظام التركي عرّاب المصالحات مع النظام المجرم
الحدث:
صرح المتحدث باسم الخارجية التركية "أونجو كتشالي" لصحيفة ديلي صباح: نريد أن نرى سوريا وقد عاد شعبها وحققت تسوية وطنية حقيقية مع الخطوات المتخذة في نطاق المطالب والتوقعات المشروعة المذكورة في مجلس الأمن الدولي.
الميزان:
تصريحات مقيتة لم تعد مستغربة من نظام متآمر على ثورة الشام وأهلها. فهل تعني التسوية الوطنية إلا المصالحة والتطبيع والعودة لحظيرة النظام المجرم؟!
أليست تعني اغتصاب الأعراض وسفك الدماء وتدنيس المقدسات وزج الأحرار في السجون وسلخ الجلود إضافة للقتل والتعذيب؟!
خاب فألكم أيها المتآمرون!
ففي الشام رجال أقسموا أن يكملوا مسيرة ثورتهم حتى إسقاط النظام وتحكيم شرع الرحمن.
إن المتتبع لمواقف النظام التركي يجدها تسير باتجاه واحد ألا وهو القضاء على الثورة وتثبيت المجرم بشار ونظامه القمعي بأوامر وتوجيهات أمريكية، لكنه يغير في الخطط والأساليب حسب مستجدات الأحداث.
لقد بانت النوايا الخبيثة لكل أعداء الثورة، وقطار التطبيع يراد له أن تزيد سرعته، فعلى أهل الشام ألا يتوانوا لحظة واحد في استعادة قرار ثورتهم وتصحيح مسارها عبر رفع الوصاية التركية وإسقاط أدوات التسليم واستعادة القرار العسكري والسياسي والسير خلف قيادة سياسية مخلصة نكمل مشوار الثورة خلفها فنفتح الجبهات ونسقط النظام ونقيم حكم الإسلام عبر دولة الإسلام دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز