الحدث:
هاكان فيدان: اللاجئون ومكافحة الإرهاب أهم نقاط التقارب مع نظام أسد.
أشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في حديثه حول مسار تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، إلى استعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء رئيس النظام بشار الأسد؛ وأكد فيدان خلال مقابلة مع وكالة (الأناضول) أن الرئيس التركي أردوغان "أبدى إرادة قوية لتحقيق هذا الأمر".
الميزان:
تصريحات يؤكدها الواقع فها هي الشرطة العسكرية (التركية) تعتقل ما يقارب ثلاثين شاباً من شباب حزب التحرير وأبناء الأمة ممن شاركوا بمظاهرة في مدينة عفرين طالبت بمطالب الثورة المحقة وهي استعادة القرار العسكري ورفض الاقتتال وفتح الجبهات، لا المعابر، لإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة، وذلك قبل أن يطلق سراحهم على دفعات.
إن النظام التركي (الحليف)، كما يسميه عبيده في المحرر، يحاول التضييق بشدة على كل من يريد فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم، ما يؤكد مسارعته لإرضاء سيدته أمريكا والتطبيع والمصالحة مع النظام المتهالك وإعادة أهل الشام لقهره وبطشه.
وإن الواجب اليوم على أهل المحرر أخذ موقف واضح تجاه النظام التركي وأدواته من قادة الفصائل المرتبطين، والمطالبة برفع الوصاية التركية عن الثورة وإسقاط هؤلاء العبيد والبحث قيادة عسكرية وسياسية تقود مركب الثورة لتوصله إلى بر الأمان، فالنظام التركي وعبيده أعلنوها صراحه أن سنسلمكم وأعراضكم للنظام المجرم يفعل بكم ما يشاء..
فالله الله في ثورتكم ودينكم وأعراضكم يا أهل الثورة والتضحيات، فغذوا السير لتحقيق ما خرجتم لأجله في ثورتكم، واستعيدوا قراركم لنمضي جميعاً نحو العاصمة بعد فتح جبهات العز، لزلزلة عرش النظام المجرم واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز