press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1722022sorani

 

تتوالي الأخبار عن مصائب تترى تحل بأطفال المسلمين في أماكن عديدة من العالم. فقد سلطت وسائل الإعلام الضوء على قضية الطفل ريان في المغرب والذي وافته المنية بعد تأخر السلطة هناك خمسة أيام حتى استطاعت الوصول إليه في بئر عميقة لتجده جثة هامدة. وبعده ظهرت قضية الطفل السوري فواز والذي ظهر فيديو له وهو يتعرض للتعذيب على يد عصابة وحشية اختطفته مقابل فدية في ظل نظام أسد، والذي قتل بدوره 23 ألف طفل خلال فترة الثورة حسب أحدث الإحصائيات.

في حين ظهرت أيضاً للعلن قضية نزع أطفال المسلمين من عائلاتهم في السويد، وذلك لسلخهم عن دينهم، وتربيتهم حسب مفاهيم الغرب الفاسدة، في خطوة سافرة تظهر مدى حقد الغرب الكافر على المسلمين ومحاولة دمجهم في المجتمعات الغربية بشكل قسري، ضارباً عرض الحائط ما يتغنى به من حرية دينية وديمقراطية زائفة.

كل ذلك ليدل دلالة واضحة كيف أن أطفال وأبناء المسلمين يعانون الأمرين في ظل نظام دولي رأسمالي متوحش هدفه قتل الطفولة ومحاربة المسلمين في كبدات أفلاذهم.

إن العالم بات يعاني الأزمات تلو الأزمات، فمنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وعلى كافة الصعد، وفي قضية الأطفال تعالت الأصوات لإنفاذ الطفولة ووقف اختطاف الأطفال فمن الذي يجيب ومن الذي يحمي أطفال المسلمين بحق؟!

إن الأطفال لن يحميهم إلا خليفة مسلم راشد يقيم العدل ويبسط الأمن والأمان في ربوع الدولة الإسلامية التي يجب أن نعمل جميعاً لإقامتها بأقصى طاقة وأقصى سرعة، وهو الذي سيعيد جميع أطفال المسلمين وعائلاتهم في الغرب إلى بلادهم ليعيشوا الحياة الكريمة وينشّؤوا أطفالهم على عقيدة الإسلام ومفاهيمه النقية الصافية، ولن يستطيع حينئذ أي عربيد التعرض لهم بالأذى. خليفةٌ يضرب بيد من حديد عصابات الخطف وقطاع الطرق حتى يمشي الراكب من الصين إلى المغرب، ومن القوقاز إلى اليمن لا يخاف على نفسه في ظل الأمان الذي سيعم بلاد المسلمين بإذن الله.

هذه هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، دولة الحكم بالإسلام وعزته وعدله وأمنه، التي يجب أن يعمل لإقامتها المسلمون بجد وإخلاص لإنقاذ الطفولة ولإنقاذ البشرية جمعاء من الوحوش البشرية الضارية ومن ظلم عصابات الحكام في بلاد المسلمين الذين أصبح المسلمون يدركون أهمية العمل على تغييرهم، للخروج من هذا الواقع السيئ المزري الذي وصلت إليه أمة الإسلام.
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم: (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به). رواه مسلم.


====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد الصوراني