press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2042022mustafa

 

 

كثُر في الآونة الأخيرة التركيزُ من قبل قنوات الفصائل وشرعييهم على حوادث مخدرات أو حوادث شرف؛ ثم تصويرها على أنها السمة العامة للمحرر. وكأنهم يريدون أن يقنعوا الناس بأنّ هذه النتائج بسبب تلك الثورة.

وعلاوةً على حرمة نشر هذه الحالات كونها إشاعة للفاحشة، فإنه يضاف لوزر هؤلاء وزر تعميمها وتضخيمها وكأنها سمة المحرر وأعراضه، فيجتمع في هذه الأدوات إثمُ إشاعة الفاحشة وإثمُ البهتان عند تصويرها على غير واقعها. ويحيط بهذه الحرمة وتلك حرمة كون الكثير من هذا التركيز آتٍ من الخارج وبخطة خبيثة لكسر معنويات الناس وإقناعهم بأنّ الثورة على الظلم كانت خياراً خاطئاً وذلك للقضاء على فكرة الثورة في قلوب الثائرين.

فليعلم هؤلاء بأن المحرر كنهر الفرات وبأنَّ أدوات الحل السياسي الرخيصة تخوض فيه، كما يقول الشافعي:
ما ضر بـحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه.

يقول تعالى في أمثال هذه الحفنة: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.[النور:19].

 


====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان