press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أنس الجلوي

 

 

لقد أنزل الله سبحانه لعباده قرآناً فيه الهدى والحياة ليكون أساس دستور محكم ومفصل تؤخذ منه معالجات تنظيم شؤون الناس في الحياة، ومنها شؤونهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ومنها توجيهات إلهية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومن تلك الأحكام صيام شهر في السنة، هو أيام معدودات تتنزل فيها الرحمة والمغفرة وتكون تذكرة وهدى لكل من أخطأ أو حاد عن الطريق.
أيام يجدّ فيها المسلمون بالمسارعة للتوبة وتقوية الصلة بالله ونيل رضاه.
ومن أعظم الأعمال في رمضان وغيره الإقبال على حمل الدعوة ونصرة الدين والتصدي لأفكار الباطل وكشف خطط ومؤامرات الأعداء والمضي قدما لتحكيم الإسلام عبر كيان ودولة فتتنزل علينا رحمات من ربنا و بطمع برضوان عظيم منه سبحانه.
وها هو رمضان في نفحاته يذكرنا بأنه شهر الفتوحات والنصر والتمكين، وأن أعظم عمل نقوم به هو العمل لاستعادة قرار ثورتنا وتحقيق أهدافها بعيداً عن الحل السياسي المسموم الذي يريد أعداؤنا فرضه علينا، ومن أعظم الأعمال أيضاً تحطيم فكرة اليأس التي يحاول المتآمرون تثبيته في صدورنا لنرضى بالواقع المؤلم الذي خرجنا لأجل تغييره.

هي ثورة لله، ماضون بها بحول الله وقوته حتى إسقاط النظام المجرم والحكم بالإسلام عبر إقامة دولة الإسلام، خلافةعلى منهاج النبوة، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل كل مخلص يبتغي العزة بالإسلام والحكم به.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أنس الجلوي